تشرَّف بغسلها أمير مكة بحضور وزير الحج ورئيس شؤون الحرمين
غسل الكعبة.. إجراءات احترازية مشدّدة وعناية فائقة بالحرمين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تشرَّف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة، اليوم، بغسل الكعبة المشرّفة، بحضور نائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وزير الحج والعمرة المكلّف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقام أمير مكة المكرّمة بغسل الكعبة المشرّفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قِبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكّد “السديس”؛ أن مناسبة غسل الكعبة المشرّفة، تعد أحد مظاهر العناية الكبيرة التي توليها القيادة بالحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن مناسبة غسل الكعبة المشرّفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على العناية بالكعبة المشرّفة، إجلالاً وتعظيماً لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
وأثنى على ما توليه القيادة من عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.