إيداع إعانة في حساب أميرة يثير شكوكاً حول آلية الصرف لدى “حافز”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
وضعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود مسؤولي برنامج إعانة الباحثين عن العمل «حافز» في حرج بالغ بعد أن فاجأت أوساط المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بنشرها تغريدة عبر حسابها الشخصي تسأل فيها عن سبب إيداع مبلغ 1500 ريال في حسابها المصرفي من طريق برنامج إعانة الباحثين عن العمل «حافز».
ونشرت الأميرة بسمة تغريدة عبر حسابها الشخصي جاء فيها: «ممكن أسأل المسؤول عن حافز كيف تأهلت للحصول على حافز؟ أشكر المسؤولين على تحفيزهم لحسابي»!.
وحظيت التغريدة بردود فعل واسعة بين المتابعين حول آلية الصرف التي يتبعها نظام حافز المخصص للعاطلين والباحثين عن العمل متسائلين عن سبب هذا الخطأ.
وبررت الأميرة بسمة تغريدتها بقولها: «الغرض العام من نشر تغريدة حافز هو لتحفيز المسؤولين بأن يضعوا تحت أنظارهم نظاماً ممتازاً يجب أن يدار ليؤتي نتيجته، وهذا ما يسمى بحسن الإدارة».
يذكر أن برنامج إعانة الباحثين عن العمل «حافز» أقر في وقت سابق من خادم الحرمين الشريفين لدعم الباحثين عن العمل وتعزيز فرصهم في الحصول على وظيفة، وذلك بصرف مخصص مالي مدة 12 شهراً يبدأ بـ1500 ريال شهرياً للأشهر الأربعة الأولى، ومن ثم 1250 ريالاً للأربعة أشهر الثانية، و1000 ريال للأربعة الأخيرة لدعم وتحفيز الباحثين بجدية عن العمل المستحقين للمخصص المالي، وفقاً لضوابط الاستحقاق الخاصة بهذا البرنامج، ويبلغ عدد المسجلين في برنامج حافز حالياً ما يقارب 1.4 مليون عاطل وعاطلة، وهم ملزمون بتحديث بياناتهم أسبوعياً من خلال الموقع الرسمي لحافز على «الإنترنت».