لقاح شهير يفجّر كارثة عن كورونا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لم تكمل فايزر معروفها بأنها أنتج لقاحها بوتيرة سريعة للغاية، بينما تدرس حالياً إمكانية استخدامه لفئات عمرية أصغر، إلا وفجّرت مفاجأة عن الوباء أطفأت بها كل الآمال.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا، الثلاثاء «الرابع من مايو 2021»، أنه يتوقع أن يواجه “طلبا دائما” على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، على غرار لقاحات الإنفلونزا، مما يعكس توقعات عملاق الأدوية الأميركي بأن الفيروس التاجي سيظل شائعا ويُعالج مثل الأمراض الأخرى.
وأعرب في تصريحات صحافية عقب إعلان نتائج أعمال الشركة الفصلية، عن فخره بالطريقة التي بدأت بها فايزر عام 2021، مشيراً إلى أنها واصلت تسريع إنتاج وشحن اللقاح، وفي كثير من الحالات تجاوزت التزاماتها التعاقدية للجداول الزمنية للتسليم.
كما لفت إلى أن البيانات التي قُدمت إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية، يوم الجمعة، تُظهر أنه يمكن تخزين اللقاح في الثلاجة لمدة أربعة أسابيع، وهو ما يسهل على مراكز التطعيم التي لا تحتوي على ثلاجات الاحتفاظ باللقاح، حسبما نقلت صحيفة “فايننشال تايمز”.
معضلة التخزين
في الوقت ذاته، كشفت الشركة أنها تعمل على تطوير لقاح جديد يمكن تخزينه في الثلاجة لمدة تصل إلى 10 أسابيع، ومن المتوقع صدور بيانات عنه في أغسطس/ آب.
فيما ارتفع سعر سهم الشركة عقب كشف نتائج أعمالها الفصلية بنسبة 1% في تعاملات ما قبل افتتاح سوق الأسهم الأميركي اليوم.
وكشفت الشركة عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول إلى 14.6 مليار دولار بزيادة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي، وبأكثر من توقعات المحللين.
يشار إلى أن الجهود العلمية للوصول إلى تطوير جيل ثانٍ من اللقاحات ضد الفيروس المستجد ماتزال مستمرة، بينما ينشغل “عدو البشرية” بشن هجومه على العالم أجمع، حيث أصاب حتى الآن أكثر من 154 مليون شخص، وأدى إلى وفاة أكثر من مليونين.
وفي جديد التطورات، تعمل شركات أدوية ومختبرات حكومية أميركية على تطوير لقاحات ضد كورونا تؤخذ بشكل حبوب أو بخاخات الأنف، وتكون أسهل في تخزينها من اللقاحات الحالية التي تؤخذ عن طريق الحقن، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
مناعة أطول
كما ستكون لهذه اللقاحات القدرة على توفير استجابات مناعية تدوم فترة زمنية أطول وستكون أكثر فاعلية ضد السلالات المتحورة، بحسب الشركات المطورة، ما قد يساعد على تجنب الأوبئة في المستقبل.
يشار إلى أن اللقاحات المصرح باستخدامها حالياً في الولايات المتحدة مثل “فايزر” و”موديرنا” تحتاج إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض لتخزينها ونقلها، ويأخذ الشخص الذي يتلقى اللقاح جرعتين على فترات متباعدة.