هيلا يا رمانة .. لبنان زعلانة !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أخبرني أحد المحششين الذين أثق في (سطلتهم) بأن اللبنانيين غاضبون من قرار السعودية بمنع استيراد الفواكه اللبنانية المحشوة بما لذَّ وطاب من المخدرات..وأوضح أنهم يصبون جام غضبهم الآن على السعودية ويتهمونها بمحاصرة لبنان وتجويع لبنان وتركيع لبنان..إلخ.
وأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع ( المسطولين ) في العالم فإنني أدين القرار السعودي وأقدم شديد الاعتذار عما لحق بصناعة المخدرات بلبنان من أذى وخسائر مادية بسببه..وكان ينبغي على السلطات السعودية أن تضحي بشبابها خدمة للاقتصاد اللبناني القائم على الكبتاجون والمورفين والهيروين والحشيش.
إن ما قامت به السلطات السعودية أكبر دليل على محاربة المقاومة اللبنانية بقيادة السيد حسن نصر الله..الذي لم يدخر دولاراً واحداً من أموال المخدرات لمقاومة إسرائيل وتحرير فلسطين..عبر ذبح السوريين والعراقيين واليمنيين.
إن ما يتعرض له الاقتصاد اللبناني من انتكاسات وانهيارات يقف خلفه السعوديون الذين أوقفوا دعمنا بالمليارات دون مبرر سوى أننا نرسل عناصرنا إلى اليمن لمحاربتهم..وندعم المشروع الفارسي ضدهم في المنطقة..ونغتال كل عربي يظهر معاداته لإيران أو موالاته للسعودية..ونستخدم إعلامنا ( استخدام حشمة ) لشتم السعوديين..والكذب عليهم وإصدار الشائعات ضدهم وترويجها..وهذه كما ترون أسباب بسيطة وعادية لا تستوجب كل هذا من أخوتنا في العروبة والإسلام أصحاب الخيمة والمعيز وشرب بول البعير..وإننا نرجو أن ينظروا إلينا من منطلق الأخوة والدم والصهارة والنسب ويتراجعوا عن قرارهم ويسمحوا لمخدراتنا ( تمرؤ لعندن ) دعماً للقضية الفلسطينية..والقضية الإيرانية..والقضية الفارسية..والقضية الخمينية.
لا أطيل عليكم..فأقول: شو يعني لو مات 100 ألف شاب سعودي بالمخدرات كرما للبنان ولعيون السيد حسن..فالسيد حسن يستاهل وأنتم تقدرون..واسمحوا لي الآن بالذهاب لتناول سيجارة حشيش قبل الأذان فقد داهمني الوقت ونحن في رمضان..اللهم لك صمنا وعلى حشيش الضاحية الجنوبية أفطرنا.
صالح جريبيع الزهراني
واأسفاه على الشعوب العربية للوضع اللي وصلت له.. شعوب صارت مطيه لأستعمار جديد فارسي عنصري طائفي سخرها لتدمير اخوانه بالدم وتدمير بلدانهم من أجل أوهام زائفه لصالح عمائم الشر والتزييف لعقائد محرفه أوهمت أتباعه بأن تدمير الشعوب هو الطريق لدخول الجنه. الاستعمار الفارسي هو لعبة الشيطان التي تقودها عمائم الشر في طهران وقم ضد شعوبنا العربية المسلمة الموحده وهذه المخدرات هي إحدى مخططاتهم الخبيثة التي تنفذها دون إرادة بلدان عربية كانت في يوم من الأيام محل ثقه وتربطنا بها محبه وترابط أسري قبل دخول الشيطان الفارسي بيننا ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.