غرامة لا تزيد على 200 ألف ريال أو السجن عقوبة مخالفي الحجر الصحي
«الداخلية» تحذر: ارتفاع المنحنى الوبائي يقودنا إلى طريق لا يرغب المجتمع المرور فيه
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، إن ما تتم ملاحظته من ارتفاع في مؤشرات المنحنى الوبائي وزيادة في الحالات الحرجة، يقودنا إلى طريق لا يرغب المجتمع المرور فيه، وقد تُقيد فيه بعض المناشط، وتوصد الأبواب، وتُعزل الأحياء والمدن، وتوقف وسائل النقل، ويُؤخذ الجميع بجريرة المتهاونين.
وأضاف: رغم الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة، التي جعلت صحة الإنسان أولًا والتحذيرات المستمرة من الجهات المعنية، بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية، التي تقي المجتمع -بإذن الله، من الوباء وتمنع انتشاره، ما زلنا نشاهد من يتراخى في عدم الالتزام بها”، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية واللجان التنفيذية تستمر في المناطق كافة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، في المدن والمحافظات، لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مبينًا أنه خلال تلك الجولات تمّ ضبط عدد من مخالفي العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، ما يعد مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد – 19)، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية كافة.
وأشار إلى أن عقوبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي، غرامة مالية لا تزيد على (200) ألف ريال، أو السجن مدة لا تزيد على عامين، أو بهما معًا، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة، لافتا إلى أن الجهات الأمنية تواصل تكثيف جهودها في ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، منها مخالفة عدم لبس الكمامة، وضبط التجمعات المخالفة في مناطق المملكة كافة، وذلك في الأحياء السكنية ومواقع التجمعات المختلفة، وكذلك في القرى والهجر والمراكز، لضبط أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، بما يقع تحت اختصاصها، ومساندة الجهات الحكومية، التي تشرف على القطاع الخاص، وستقوم بمساندة اللجان التنفيذية في المناطق لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية وتطبيق العقوبات النظامية بحق المنشآت التجارية، التي تصل إلى إغلاق المجمعات والمنشآت المخالفة.
وأكد أنه في حال مشاهدة أي مخالفة، الإبلاغ على الرقم (999) في مناطق المملكة، و(911) في منطقتي مكة المكرمة والرياض، مشددًا على عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالوقاية، فهي الأمان بعد الله حتى تزول الجائحة – بإذن الله.
وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بأن ارتفاع المنحى الوبائي ومسببات انتقال العدوى بفيروس كورونا واضحة للجميع، وكل ما يجب على الجميع هو تطبيق الإجراءات الاحترازية لتفادي مسببات حدوثها حتى لا يتم اتخاذ إجراءات مشددة مستقبلًا.
وقال: مع بالغ الأسف، لاحظنا بعض الظواهر السلبية على منصات التواصل الاجتماعي من بعض أصحاب (السنابات) الشخصية، بإعداد ونشر محتوى دون التقيد بالإجراءات الاحترازية، وذلك مع بعض فئات المجتمع المعرضة للإصابة بالفيروس.. تلك الممارسات ربما تصيب الشخص بالفيروس، وكذلك تسهم في انتشار العدوى في المجتمع، وتدعو إلى التراخي، مؤكدا أنه تم اتخاذ اللازم حيال تلك الممارسات، مذكرًا الجميع باستشعار مسؤوليتهم، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة.
كما أكد أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم، وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات المعتمدة للوقاية من الفيروس، أو أي مدينة، أو محافظة، أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك.