الأمير حمزة وآخرون خططوا لزعزعة الأمن
الأردن.. إعتقالات وتآمر خارجي
أعلن وزير الخارجية الأردني ونائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي، الأحد «الرابع من أبريل ٢٠٢١»، أن اعتقالات «السبت»، طالت ما لا يقل عن 14 شخصا بتهمة الإخلال بالأمن.
وقال خلال مؤتمر صحافي لدى سؤاله عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم “السبت” :”أعتقد ما بين 14 إلى 16 شخصًا بالإضافة إلى باسم عوضالله (رئيس الديوان الملكي الأسبق) والشريف حسن بن زيد”.
وأصدرت الحكومة الأردنية، «الأحد»، بيانا تفصيليا حول ما جرى من اعتقالات في البلاد ضد شخصيات أردنية أمس السبت.
وقالت الحكومة الأردنية، في بيان خلال مؤتمر صحفي لأيمن الصفدي، إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات تستهدف الوطن للأمير حمزة بن الحسين وآخرين.
وأضاف: أنه تم اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة و”نحاول التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة الهاشمية”، ـ بحسب تعبيره ـ.
وقال: “رصدنا تحركات من الدائرة المقربة للأمير حمزة بالأمس قبل التحرك الأمني.. والأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة”، مشيراً إلى أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل.
وكشف أن الأمير حمزة، تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأمير حمزة ضمن العائلة الهاشمية لحضه على ترك هذه النشاطات، مؤكداً على أن الأمير حمزة حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة.
وأضاف أن الأمير حمزة، تعامل مع طلب قائد الجيش بالكف عن نشاطاته.. بسلبية، والتحقيقات كشفت وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية.
وقال إن الأمير حمزة، تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وقد سجل الأمير حمزة مقطعين فيديو بالعربية والإنجليزية في إطار التحريض.
وأشار إلى أن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة، كما نوه إلى أن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة.