طرده وأرسله للانفرادي.. وفاة قاضي صدام حسين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، السبت «الثالث من أبريل 2021»، وفاة القاضي العراقي المتقاعد محمد عريبي الخليفة، 52 عاماً، والذي ترأس محاكمة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد صراع مع كورونا، والذي توفي في مستشفى ببغداد حيث كان يعالج من مضاعفات فيروس كورونا.
وتخرج عريبي في كلية الحقوق في جامعة بغداد عام 1992 وعين قاضياً عام 2000 بموجب مرسوم جمهوري.
واشتهر بعد أن تم تعيينه قاضي تحقيق في محاكمة صدام ونظامه في أغسطس 2004.
وتولى لاحقاً منصب كبير قضاة محاكمة صدام بتهمة الإبادة الجماعية، والتي شملت أيضاً ابن عم صدام علي حسن المجيد، المعروف باسم علي الكيماوي وخمسة متهمين آخرين في تهم تتعلق بأدوارهم في حملة 1987-1988 الدموية ضد الأكراد، والمعروفة باسم حملة الأنفال.
وزعم الادعاء أن نحو 180 ألف شخص لقوا حتفهم، كثير منهم مدنيون قتلوا بالغاز السام. وبعد ذلك أدين صدام وحكم عليه بالإعدام. وتم تنفيذ الحكم في أول أيام عيد الأضحى في 30 ديسمبر 2006.
وحل عريبي محل القاضي عبد الله العامري الذي أقيل وسط اتهامات بأنه كان ليناً للغاية مع صدام أثناء المحاكمة.
وتحمل عريبي عدداً قليلاً جداً من المقاطعات من صدام والمتهمين الآخرين خلال المحاكمة – حتى أنه طرد الزعيم العراقي المخلوع من قاعة المحكمة عدة مرات وسط تبادل كلمات نارية بينهما.
وفي إحدى الجلسات، بعد مباراة صياح بينهما، أمر باحتجاز صدام في الحبس الانفرادي لعدة أيام.
وأشاد بيان المجلس القضائي بعريبي لما وصفه بأنها شجاعته في التعامل أثناء محاكمة صدام حسين والنظام السابق.