العواد: قريباً الإعلان عن استراتيجية إعلامية وطنية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عقدت لجنه مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص، الأربعاء “٣١ مارس ٢٠٢١”، ورشة تدريبية بعنوان “دور الاعلام في مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص” والتي نظمتها بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة.
وتهدف الورشة إلى تنمية قدرات الاعلامين للمساهمة في مكافحة تجارة الاشخاص.
وحضر الورشة متحدثي الجهات الحكومية وخبراء من الامم المتحدة، ورئيس هيئة حقوق الانسان – رئيس اللجنة د. عواد بن صالح العواد.
واستهدفت الورشة التدريبة تعزيز قدرات العاملين في المجال الاعلامي بالوزارات والهيئات المختلفة في مجال مكافحة الاتجار بالاشخاص، والدور الذي يجب ان يقوم به في توعية المجتمع حول هذه الجرائم بمختلف أشكالها.
واكد رئيس هيئة حقوق الإنسان د. عواد العواد، حرصهم في لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص على مواصلة العمل الدؤوب في مكافحة الاتجار بالاشخاص للوصول بالمملكة إلى أفضل المستويات عالمياً، مشيراً الى أن اللجنة حققت العديد من الجهود، كان آخرها المساهمة في مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وآليه إلاحالة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وأبدى معاليه سعادته بالحضور والتفاعل الذي شهدته الورشة مقدما شكره للمشاركين، وأوضح ان اللجنه ستمضي في تنفيذ شراكاتها و برامجها وانشطتها لتعزيز الوعي المجتمعي بالانظمة الوطنية ذات الصله بمكافحة الاتجار وبما يتواكب مع رؤيه المملكه 2030 برنامج جودة الحياه.
من جهتها، قالت الاستاذه ساره التميمي نائب رئيس اللجنه مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص، أن الإعلام يعد عنصرا مهما في توعية المجتمع بهذه الجرائم محليا واقليميا وعالميا وأوضحت أن اللجنة بصدد الاعلان عن استراتيجية إعلامية وطنية لمكافحة هذه الجريمة بغرض تعزيز الوعي بمخاطرها واثارها السلبية على الافراد والمجتمع ككل.
وأبدى المشاركون تفاعلا كبيرا مع مناقشات الورشة التي تعرفوا خلالها على جريمة الاتجار بالاشخاص حسب تعريفها في بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالاشخاص وخاصة النساء والاطفال المكمل لأتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، ونظام مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص، والمؤشرات الخاصة الداله على ضحايا الاتجار بالأشخاص، و كيفية استخدام وسائل الإعلام على اختلافها في تعزيز التوعية المجتمعية عن هذه الجرائم.
وناقشت الورشة عدد من المحاور تضمنت أركان جريمة الاتجار بالاشخاص من منظور ألاتفاقيات والبروتوكولات الدولية مقارنة بالجرائم الاخرى، ودور الإعلاميين فالتعرف على الضحايا، والمؤشرات الدالة على الضحايا من الاطفال والعمالة المنزلية، وضحايا التسول والاستغلال الجنسي والاستغلال في العمل، وتنويع وسائل الإعلام في مكافحة هذه الجريمة، ودور الإعلام في الية الاحالة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
يذكر أن الدورة تأتي في إطار الشراكة التي تعقدها لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالاشخاص مع الجهات ذات الصلة في سبيل نشر الوعي بمخاطر هذه الجرائم التي تجرمها الانظمة الوطنية والقوانين الدولية.