دافع عن ”استرازينيكا” مؤكدًا أن إجراءاتنا في الترخيص عالية 100 %
القحطاني: كل دواء عشبي أعتبره سامًّا.. وأي لقاح تُدخله “الصحة” آخذه وأنا مغمض
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دافع أستاذ علم العقاقير، البروفيسور جابر القحطاني، عن لقاح استرازينيكا مؤكدًا أن أي لقاح تُدخله وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء للسعودية “آخذه وأنا مغمض؛ لأن إجراءاتنا في الترخيص عالية 100 %”.
وقال في برنامج في الصورة مع عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية: “تلقيتُ اللقاح من أول يوم؛ لأنني أؤمن بأن هذا اللقاح آمن، وليس له أي أضرار جانبية، سواء لقاح فايزر أو استرازينيكا”. ووصف عشبة “المورينجا” بالمعجزة مشيرًا إلى أن كل شيء فيها علاج لأمراض عدة، من ضمنها الفحولة والجهاز الهضمي والأمراض الجلدية.. مؤكدًا أن لا آثار جانبية لها، وأن زيتها يعدُّ من أغلى أنواع الزيوت في العالم، وهو ألذ من السمن وزيت الزيتون.
ونصح القحطاني بعدم أخذ أي عشبة لتخفيف الوزن؛ لأن كل دواء عشبي له “عرض جانبي”، محذرًا في هذا الصدد من حالات طبية حرجة مرّت عليه بسبب وصفات عشبية خاطئة من المعالجين.
ولفت القحطاني إلى أن النباتيين حياتهم الصحية أفضل، ونظام الكيتو قد يكون جيدًا للشباب، لكن لا يُنصح به أبدًا لكبار السن.
ووصف القحطاني التداخلات الموجودة في طب الأعشاب بأنها شيء مخيف. وأضاف: “الناس يموتون ولا يعرف مَن حولهم أنهم ماتوا بسبب الأعشاب؛ لأن الآثار الجانبية لبعضها لا يظهر إلا بعد عامين أو ثلاثة”. وقال: “الخلاصة: كل دواء عشبي أعتبره سامًّا”. وأضاف: “قابلنا الكثير من المعالجين الشعبيين، ووجدنا عندهم مشاكل لا تُحصى؛ بعضهم لا يعرف يقرأ ويكتب، وتكون أرواح الناس في يده. وأعود لأؤكد ضرورة إنشاء جامعة متخصصة في الطب البديل بالسعودية”.
وكشف عن أمنيته لإنشاء جامعة متخصصة في أمراض الطب البديل؛ ليكون هناك توازٍ بين الطب الحديث والطب البديل. وأردف: “درسنا (الوصفات الشعبية) بتكليف من غازي القصيبي، وجمعنا 3 آلاف وصفة، فوجدنا منها 120 وصفة، يمكن أن تتبناها الدولة، وتنشئ لها مصانع، ووضعنا بهذه الـ 120 أول دستور دوائي للأدوية العشبية”.. لكنه عبّر عن خيبة أمله بعد ذلك بقوله: “إلى الآن هذه الدراسة على طاولة مدينة الملك عبدالعزيز، وما سألوا فيها”.
يُذكر أن البروفيسور جابر القحطاني يعتبر قامة علمية معروفة، ويُعد عالمًا موسوعيًّا بارزًا في مجال العقاقير والأعشاب، خاض غماره وسبر أغواره على مدى أكثر من خمسة عقود ونيف؛ إذ انطلقت مسيرته العملية عام 1967 بتعيينه معيدًا في قسم العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، وهو أحد أهم المختبرات التحليلية لسموم النبات على مستوى السعودية، وتدرج في عدد من المناصب الأكاديمية ذات العلاقة، من بينها رئاسة قسم العقاقير وعمادة كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود. كما عُيّن مديرًا لمركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة عام 1989، ورأس اللجنة العلمية المركزية لطب الأعشاب في السعودية (1999-2004). كما عُيّن مديرًا لمركز أبحاث النباتات الطبية والعطرية والسامة في 2004، وعُيّن رئيسًا للجنة تسجيل الأدوية العشبية والمستحضرات الصحية بوزارة الصحة، وله نحو 17 مؤلفًا، جميعها تدور في موضوعات مرتبطة بمجال التخصص عن النباتات والأعشاب السامة والطب البديل في السعودية، إضافة إلى أكثر من 135 بحثًا علميًّا، تم نشرها في مجلات علمية مُحكمة.