أكد أن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة والعالم
“الوزراء اليمني” يدين ويستنكر الاعتداءات الحوثية على الأعيان المدنية بالسعودية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعرب مجلس الوزراء اليمني عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الأراضي والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية والمنصات النفطية، واستهداف المدنيين ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب.
وأكد المجلس في اجتماعه أمس بالعاصمة المؤقتة عدن أن هذه الأعمال الإرهابية والتصعيد الخطير يتحدى جهود المجتمع الدولي للحل السياسي في اليمن، وينطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة، بل للأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة.
كما أكد مجلس الوزراء اليمني أن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحمل بصمات المشروع الخبيث الذي يصدّر الفوضى إلى اليمن ودول المنطقة.
وشدّد المجلس في الاجتماع الذي ترأسه معين عبدالملك على ضرورة التصدي الحازم لهذا السلوك العدواني والتطور الخطير، وحماية مصادر الطاقة في العالم، مجددًا التأكيد أن اليمن لن يكون ساحة لمغامرات ومشروعات النظام الإيراني في زعزعة أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة.
وقال مجلس الوزراء اليمني: “إن بصمات توقيت هذه الاعتداءات الإرهابية الخطيرة والرسالة من ورائها تشير بوضوح إلى تورُّط إيران المخطط والداعم والممول لهذه الميليشيا الإرهابية، وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها”، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وأشار إلى أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات إيران، واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره الضالة في المنطقة العربية، سيكتوي بنيرانه الجميع، معربًا عن تضامن اليمن الكامل قيادة وحكومة وشعبًا ووقوفها بقوة مع السعودية في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات بالمنطقة.
وشدّد مجلس الوزراء اليمني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكل حسم للتصدي لجميع الجماعات والتنظيمات الإرهابية ومَن يقف وراءها ويدعمها من جهات ودول تسعى لإثارة التوتر والعنف والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. لافتًا الانتباه إلى أن السلام لن يتحقق في اليمن طالما إيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في ميليشيا الحوثي الإرهابية.