“أمير الشرقية” يبارك الخطوة
ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع “وسط العوامية” بالقطيف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بارك أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع وسط العوامية في محافظة القطيف. بحضور الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، ضمن جهود هيئة تطوير المنطقة.
وأكد أمير المنطقة أن مشروع تطوير وسط العوامية من المشاريع المهمة التي تهدف إلى تنمية المكان ورفع جودة حياة الإنسان. وهو مشروع نبيل حوّل منطقة عشوائية إلى منطقة تنبض بالحياة وعقد التشغيل الذي تم توقيعه تتويجا لجهود العديد من الجهات التي عملت على تهيئة المكان في وقت قصير.
من جهته، قال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، إنه “بعد اعتماد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل فإن الأمانة بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية أنهت كل الإجراءات لترسية عقد المشروع على شركة اجدان للتطوير العقاري”.
وقدّم “الجبير” خالص شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية، ونائبه على دعمهما وتوجيهاتهما السديدة التي ساهمت في تحقيق هذه المنجزات النوعية، ولوزير الشؤون البلدية والقروية على حرصه ومتابعته الدائمة لتطوير القطاع البلدي.
وجرى اليوم ترسية أول عقد استثماري لتشغيل مشروع وسط العوامية في محافظة القطيف ضمن مبادرات التطوير الشامل التي تعمل عليها هيئة تطوير المنطقة الشرقية ويعد المشروع من المشاريع الاستثمارية ذات الجذب السياحي التي تطرحها أمانة المنطقة الشرقية. تماشيا مع رؤية المملكة 2030.
وتم توقيع العقد بين أمانة المنطقة الشرقية ومثلها أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير وشركة أجدان العقارية ومثلها رئيس مجلس إدارة شركة أجدان العقارية عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد المطلق ونائب رئيس مجلس إدارة شركة أجدان العقارية عصام المهيدب ووكيل الأمين للاستثمار وتنمية الإيرادات المهندس حمدان العرادي.
وتضمن العقد مجموعة من الخدمات والمراكز التجارية والمقاهي متعددة الأنشطة، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الحرفية والتراثية التي تعكس الإرث الثقافي لأهالي المنطقة الشرقية بما يساهم في تنمية المنطقة ورفع مستوى الرضا لدى السكان والزوار وتعزيز عناصر جودة الحياة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الاستثمارات ورفع الإيرادات وجذب الاستثمارات النوعية.