سؤال ذي القوة المتين قضاءَ الدَّيْن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الحمد لله الرَّزَّاق ذي القوة المتين، والصلاة والسلام على مَنْ تعوَّذ بالله من المغرم والمأثم وضَلَعِ الدَّين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فإن العاقلَ يحرص على البعد عن الدَّيْنِ، فإن غُلِبَ أو اضطرَّ فليعلم أن الله هو من يكشف المأثم ويقضي الدَّيْنِ ويغني من الفقر، ولم أرَ في حدود اطلاعي من جَمَعَ الوارد في هذا الموضوع، فأحببت أن أجمعه، والله ولي التوفيق وهو المسؤول سبحانه أن ينفعني به والمسلمين اللهم آمين.
1. قال سهيل بن أبي صالح: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدُنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: ((اللهم ربَّ السماوات وربَّ الأرض وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، فالقَ الحب والنوى، ومُنْزِلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدين، وأغننا من الفقر)). وكان يروي ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية: ((أعوذ بك من شر كل ذي شر))، وفي رواية: ((من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها)). وفي رواية لمسلم: ((من شر كل دابة أنت آخذ بنواصيها)).
وفي رواية أبي داود: ((اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني مِنَ الفَقرِ)).
2. عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: ((التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر)) فخرج بي أبو طلحة مردفِي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرًا يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَعِ الدين، وغلبة الرجال)).
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضَلَع الدين، وغلبة الرجال)).
3. عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن فتنة النار وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل عني خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب)).
4. عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)). قالت: فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال: ((إن الرجل إذا غرم، حدَّث فكذب، ووعد فأخلف)).
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدَّيْن وقهر الرجال)).
5. ((اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك)).
6. وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى)).
7. ((اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك)).
((اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمنَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما، تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، اللهمَّ أغنني من الفقر، واقض عنِّي الدين، وتوَّفني في عبادتك، وجهادٍ في سبيلك)).
((اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمانَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما، تعطي منهما ما تشاء، وتمنع منهما ما تشاء اقْضِ عني ديني)).
8. ((اللهم فارجَ الهم، كاشفَ الغم، مجيبَ دعوة المضطرين، رحمانَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما، أنت ترحمني، فارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك)).
– ((اللهم منفِّسَ كلِّ كرب، وفارجَ كلِّ همٍّ، وكاشفَ كل غمٍّ، ومجيبَ دعوةِ المضطرين، رحمنَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما, أنت رحماني فارحمني يا رحمن رحمةً تُغنيني بها عن رحمة من سواك)).
– ((اللهم فارجَ الهمِّ، وكاشفَ الكَرْبِ، ومجيبَ المضطرين، ورحمنَ الدنيا والآخرة ورحيمَهما، ارحمني اليومَ رحمةً واسعةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سِواك)).
9- ((اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض ديني)).
10- ((اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء)).
11- ((اللَّهُمَّ إني أعوذ بوجهك الكريمِ، وكلماتك التامةِ، من شرِّ ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشفُ المغرم والمأثم، اللهم لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ، سبحانك وبحمدك)).
12- ((اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي فِي سَبِيلِكَ)).
– ((اللَّهُمَّ فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقَوِّنِي فِي سَبِيلِكَ)).
13- ((اللهم إني أعوذ بك من الفقرِ والقلةِ والذلةِ، وأعوذ بك أن أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ)).
14- ((اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك؛ فإنه لا يملكها إلا أنت)).
– ((اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك؛ فإنهما بيدك لا يملكهما أحدٌ غَيْرُك)). أو: ((فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك)).
15- ((اللهم لا تدع لي دينا إلا قضيته برحمتك يا أرحم الراحمين)).
– ((اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، اللهم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها، برحمتك يا أرحم الراحمين)).