الرأي , سواليف
مشاريع أم تلوث بصري ؟!
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تتسابق مدننا على أن تكون في مقدمة المدن في معيار جودة الحياة، التي تكرر ذكرها في رؤية المملكة 2030 . هذا التنافس ، ساهم كثيراً في تحسين الخدمات البلدية ، ودعم الحركة السياحية والمشاريع التجارية . ورغم ذلك وقفت الجهات المعنية ، عاجزة عن معالجة بعض المشاكل التي تقف في وجه تطور المدينة والخدمات المقدمة فيها . ومن بين تلك المصاعب، التعامل مع المشاريع التي توقف البناء فيها لسنوات طويلة .
أتفهم أن لا أحد يتمنى توقف مشروعه، خاصة إذا كان من المشاريع الكبيرة كالأبراج السكنية أو المجمعات التجارية، أو المشاريع السياحية . ومع ذلك التفهم إلا أنه ليس مبرراً لترك المبنى لعدة سنوات دون إكماله . فالجار يتضرر، والشارع والحي والمدينة يتضررون ، وحتى العابر للشارع يتضرر كونه يشكل تلوثاً بصرياً ، يعيق النهوض بالمدينة وخدماتها .
معالجة أي قضية يكون وفق الأنظمة والقوانين . فالجهات الحكومية لا يمكنها إجبار الناس على شيء خارج القانون. هذا هو مربط الفرس . فقضية توقف أصحاب المشاريع عن تكملة مشاريعهم ، وتركها لسنوات دون إي إحساس بالمسؤولية الأخلاقية تجاه المدن وأهلها ، لم تكن لتحدث ، لو كانت هناك أنظمة لمعالجة تلك القضايا والغرامات التي يمكن فرضها على المخالفين .
والسؤال المهم هو : لماذا لا تسن قوانين لمعالجة تلك القضايا ؟! فإما الغرامة أو الإكمال أو البيع بالمزاد ؟! . . إذ ليس من المعقول أن تسمح البلديات بترك تلك الأبراج والمجمعات التجارية بهذا الشكل المزعج لسنوات وسنوات . ولكم تحياتي .
اذا كان الحال كذلك فأول مايجب أن ينطبق عليه برج كورنيش الخبر الذي شوه أجمل كورنيش على ساحل الخليج العربي والذي مضى عليه أكثر من عقدين من الزمن.
قد يحصل لاي اي مستثمر تعثر في مشاريعه لاسباب عده و بالتالي نطلق عليه تسبب في التلوث البصري فمبالك في احياء كثيره و شوارع فتحت بعد ازاله هذه الاحياء و تركت اركام و مخافات بناء و ذلك بسسب مشاريع الامانه التي حرصت علي فتح الشوارع فقط دون اكمال الزفلته او حتي رفع الانقاض
من نلوم و اذا اعتبرتا وجود محول كهرباء في الشارع يسبب تلوث بصري و نصرف اموال طائله لتغطيه هذا المحول فاعتقد هناك توجهه خاطئ في فهم التلوث البصري لدي الامانات او لدي الجمهور