الاتحاد والشباب.. من يخطف تذكرة النهائي العربي؟

يتنافس فريقا الاتحاد والشباب، في معترك آخر غير المنافسات المحلية عندما يتواجهان، عند الثامنة مساء الإثنين “الرابع من يناير ٢٠٢١” بتوقيت مكة المكرمة، على مدينة الملك عبد العزيز في “الشرائع” من أجل خطف تذكرة العبور إلى نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال “البطولة العربية”.

ويدخل أصحاب الأرض ملعب المباراة بأفضلية التعادل ذهاباً في الرياض على ملعب الفريق العاصمي 2-2، حيث تتعدد حظوظ الأصفر الغربي في التأهل على النهائي العربي بعكس ضيفه الأبيض العاصمي الذي يحتاج الفوز أو التعادل بنتيجة أكثر من 2-2 لضمان العبور إلى النهائي.

وانتعش الجهاز الفني للفريق الغربي بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي، بعودة المصري أحمد حجازي والرأس أخضري جاري رودريجيز، إلى المشاركة مع الفريق بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما أخيراً، بينما استعان البرتغالي بيدرو كايشينيا مدرب الشباب بالفيديو مستعرضاً عدداً من الجوانب الفنية والتكتيكية.

وبدأ الاتحاد، مشواره في البطولة العربية بتخطي العهد اللبناني في دور الـ32 من البطولة بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-0، ليصطدم بعدها بالوصل الإماراتي في ثمن النهائي، ويستطيع أن يتجاوز عقبته بالفوز عليها ذهاباً في دبي 2-2 وكرر فوزه إياباً في جدة 2-0 ليتأهل إلى ربع النهائي بمجموع المباراتين 4-1، ليواجه في هذا الدور أولمبيك آسفي المغربي حيث انتهت مواجهة الذهاب في جدة بالتعادل 1-1، ليظهر فريق الاتحاد قوته في المغرب في مواجهة الإياب ويفوز بهدف دون رد ويعود ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي، حيث تعادل مع مواطنه الشباب 2-2 ذهاباً في الرياض.

وانطلق الشباب في البطولة العربية من الجزائر حيث واجه نظيره شباب الأساورة وفاز عليه في عقر داره 3-1 وعاد ليكرر فوزه في الرياض 2-0 ويتأهل بمجموع المباراتين 5-1، وفي دور الـ16 من البطولة فاز الأبيض العاصمي على شباب الأردن بهدف دون رد ذهاباً في الرياض وتعادل معه 1-1 إياباً في عمان، وفي ربع النهائي أمطر شباك منافسه الشرطة العراقي بسداسية في الرياض وعاد وكرر فوزه على الفريق العراقي بهدف دون رد في مواجهة الإياب، ويعبر إلى نصف النهائي حيث تعادل مع الاتحاد 2-2 في الرياض.

وتوج الاتحاد، بلقب البطولة العربية مرة واحدة وكان ذلك في العام 2005، بينما حل وصيفاً مرتين في عامي 1987- 1994 وتوج الشباب بلقب البطولة العربية بمسماها القديم عامي 1992- و1999م، كما حل وصيفاً في نسخة العام 1998؛ لكن الفريقان ضمنا تواجد الأندية السعودية في نهائي البطولة العربية على مختلف مسمياتها للمرة الـ14 وعلى بعد التتويج التاسع لها بالبطولة مع ضمان بلوغ الوصافة للمرة السادسة في تاريخ المشاركات السعودية في البطولة.