اللقاح يُحدث استجابة مناعية قوية
“الصحة” تدشن المركز الثاني للقاحات كورونا في جدة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دشنت وزارة الصحة ظهر اليوم الخميس مركز لقاحات كورونا في محافظة جدة، وبدء حملة التطعيم بلقاح كورونا، وذلك في مركز لقاحات فيروس كورونا المستجد في مطار الملك عبد العزيز في جدة، حيث تم إعطاء أول جرعة من لقاح كورونا.
ونصحت “الصحة” المواطنين والمقيمين بالمبادرة للتسجيل، لأخذ اللقاح؛ حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، من الإصابة بالفيروس، مجددةً تذكير الجميع بمجانية اللقاح، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأكدت مأمونية اللقاح وفاعليته نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة.
وأوضحت “صحة جدة” أنه تم تحديد الصالة الجنوبية في مطار الملك عبد العزيز ليكون المقر الأول لحملة التطعيم ضد كورونا لتوفر جميع الخدمات الأساسية ومصمم بطريقة تسمح باستقبال أعداد كبيرة وبطريقة منظمة من خلال تجهيز 84 غرفة لتلقي اللقاحات يديرها نخبة من الكوادر والأطقم الطبية المتخصصة، وأضافت أنه سوف يكون هناك عدد من المواقع الأخرى داخل المحافظة جارٍ العمل على تجهيزها؛ لتكون مراكز تقديم اللقاح، حيث يُعد مركز محافظة جدة ثاني مركز من مناطق ومحافظات المملكة بعد الرياض لتلقي اللقاح.
من جانبه، رفع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي المنصوري شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على توفير الرعاية الصحية لحماية وسلامة كافة مواطني المملكة ومن يقيم على أرضها، مشيراً إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا رفعت قيادتنا شعار الإنسان أولاً وتوحّدت جهود الجهات الحكومية وتكاملت مع وزارة الصحة وكافة الجهات ذات العلاقة في سبيل تحقيق ذلك، حيث سخرت الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الاتجاه إمكاناتها ومرافقها وجهودها في سبيل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المملكة، وهذا المشروع الذي ندشنه اليوم بالتعاون مع وزارة الصحة يأتي امتدادا للعمل التشاركي الموحد، وأكد معاليه جاهزية الصالة الجنوبية لمطار الملك عبدالعزيز للبدء في استقبال المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد-19 يومياً، ووضع كافة الخطط اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة لضمان سير العملية بشكل لائق يتماشى مع التدابير الاحترازية المتبعة، لافتاً إلى أن اختيار الصالة مقراً لتنفيذ هذا المشروع جاء انطلاقاً من العمل التشاركي بناءً على معايير لوجستية واستناداً إلى معطيات أساسية أهمها المساحة الواسعة والموقع الذي يُعد نموذجياً لغالبية سكان محافظة جدة وقرب المقر منهم.