تحقيقات فضيحة مطار الدوحة تضع قطر في وضع معقد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لا تزال أستراليا تنتظر نتيجة التحقيقات القطرية في حادثة إجراء فحوصات “مهينة” لمسافرات في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة، أواخر شهر أكتوبر الماضي، فيما قال خبير إن ما حدث استفزاز للمجتمع المدني الأسترالي.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، في وقت سابق، إن بلادها تتوقع من الدوحة إجراء مساءلة عادلة ومتناسبة، مع الحادثة.
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة الأسترالية أوضحت لنظيرتها القطرية، أن الفحوصات التي خضعت لها المسافرات “كانت غير لائقة ومهينة إلى حد بعيد”.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية أحمد الياسري، إن أستراليا ما تزال تنتظر نتائج التحقيقات التي تشرف عليها الدوحة ولم تغلق الملف.
وأضاف الياسري في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، الأحد «29 نوفمبر 2020»: “ما يميز الخطأ الذي وقع فيه المطار القطري أنه يستهدف النساء، ونحن نعلم أن حقوق المرأة تعتبر شبه مقدسة في أستراليا. لا يمكن أن يتم إخضاع النساء للفحص بهذه الطريقة”.
وتابع: “ما حدث في قطر استفز أستراليا والمجتمع المدني. ويمكنني اعتباره خطأ أمنيا حصل في المطار”.
وأشار رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الإستراتيجية إلى أن تأخر الحكومة القطرية في التعامل مع الموضوع “عقّد المشهد”.
وختم بالقول: “أؤكد لكم أن الخطوط القطرية معرضة لمخاطر كثيرة في أستراليا إذا لم يتم حل المشكلة”.
وتفاقمت الأزمة بين أستراليا وقطر خلال شهر أكتوبر الماضي، بعدما كشفت مسافرات أستراليات أنهن خضعن لفحوص قسرية مهينة، ودانت وزارة الخارجية الأسترالية الحادث ووصفته بـ”الاعتداء”، كما طالبت السلطات القطرية أن تقدم جوابا بشأن ما وقع.
وكانت سلطات المطار قالت إنها أقدمت على هذا الفعل للتعرف على والدة رضيعة، بعد اكتشافها “ملقاة” في سلة مهملات بأحد حمامات المطار، فيما تم إنقاذها والتوصل إلى أمها لاحقا.