«البيئة» تحذر من ارتفاع مستوى تهديد الجراد الصحراوي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، السبت “١٤ نوفمبر ٢٠٢٠”، خلو المملكة من تكاثر الجراد الصحراوي بعد أن تمت السيطرة على جميع الأسراب الغازية سابقاً من اليمن، والتي خلفت تكاثر محدود في شمال جازان، وتم التطهير بشكل جيد نهاية شهر أكتوبر الماضي، وذلك بتكثيف العمل الميداني والقرب من مواقع الإصابة.
وأوضحت الوزارة، أن عمليات الاستكشاف والمكافحة مازالت مستمرة لرصد الأسراب القادمة وإجراء أعمال، المكافحة في جميع مواقع تواجدها، إلا أن الوضع المتفاقم في السودان وأرتيريا وإثيوبيا واليمن، يجعل التهديد مرتفع المستوى نحو المملكة من اتجاهين، الأول نحو سواحل البحر الأحمر ما بين أملج وجازان، حيث الموسم الشتوي، والاتجاه الآخر نحو مرتفعات عسير والمنحدرات الجانبية منها، مؤكدة وجود هذه الأسراب نتيجة النشوء والتكاثر الكثيف والمستمر خلال موسم الصيف في الدول المجاورة، والذي خلف عدد كبير من الأجيال تشكلت من خلالها العديد منا لأسراب.
وأشارت الوزارة، إلى أن الفترة الحالية التي تعتبر الانتقالية ما بين الموسمين الصيفي والشتوي، لذلك تتحرك الأسراب نحو مناطق الاعتدال وهطول الأمطار، ودائماً ما تكون هذه الظروف في السواحل الغربية في المملكة خلال هذه الفترة، ونظراً للكثافة الكمية والعددية للأسراب في الدول المجاورة، وحدوث التكاثر لديهم في نطاق واسع، وكذلك الجفاف البيئي السائد في أغلب نطاق الموسم الشتوي في المملكة، نسبة لندرة الأمطار وتأخرها، فهذا يتسبب في استمرار الهجرة نحو مناطق غير تقليدية للغزو بسبب حركة الرياح نحو تلك المناطق، وكذلك الاستمرار بحثاً
عن ظروف بيئية جيدة تسمح بالنضج والتكاثر، ما يجعل الأسراب تتجزأ في عدة مواقع بحثاً عن الغذاء.
وبينت الوزارة، أن الفرق الميدانية حققت نجاحات كبيرة، من خلال اليقظة والانتباه الدائم، وسرعة والسيطرة الجيدة، حيث تمكنت من القضاء على أجزاء كبيرة من الأسراب في القنفذة ومحايل عسير، وما زالت تتابع المجموعات المتبقية خصوصاً في شمال وشرق منطقة عسير، مع استمرار توقع المزيد من هجمات الأسراب خلال الفترات المقبلة، وذلك تزامناً مع التقلبات الجوية والمنخفضات والرياح السائدة، والتي تهاجر خلالها الأسراب.
ودعت الوزارة، جميع المواطنين، إلى الإبلاغ فوراً عند مشاهدة أسراب الجراد الصحراوي على رقم البلاغات (0530233560) وكذلك على تطبيق “بلغ” على موقع الوزارة الإلكتروني.