بإشراف رئاسة أمن الدولة.. “30” قيادياً بـ”تعليم الشرقية” يشاركون بدورة الأمن الفكري
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شارك 30 قيادياً من إدارات تعليم المنطقة الشرقية بدورة الأمن الفكري والوحدة الوطنية لبرنامج الرعاية والتأهيل تحت إشراف رئاسة أمن الدولة، حيث تطرقت الورشة لمفاهيم الأمن الفكري وأهميته والنتائج الإيجابية للمحافظة على الأمن الفكري، وكذلك تطرقت للعوامل والآثار السلبية لانعدام الأمن الفكري ولأدوار المؤسسات في التنشئة الاجتماعية مثل المدرسة والأسرة والمسجد ووسائل الإعلام والاتصال الإلكتروني في تعزيز الأمن الفكري، وما يترتب عليه من استغلال خاطئ لهذه المؤسسات ودور المملكة في حماية الوطن من التطرف.
وقدم مساعد رئيس برنامج الرعاية والتأهيل المقدم صالح الغامدي نبذة عن برنامج الرعاية والتأهيل وماهيته خاصة وأنه برنامج وطني تشرف عليه رئاسة أمن الدولة يعمل على تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية وينطلق لتحقيق رؤيته التي تهدف إلى الحد من التطرف وبناء السلم المجتمعي وبناء المهارات السلوكية والمعرفية التي تضمن التكافل والتضامن الاجتماعي.
وأوضح مدير مجمع الأمل بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد الزهراني خلال تقديمه محور التعصب ودوره في الأمن الفكري أن انتشار الجهل والحاجة إلى الانتماء وسع من دائرة التعصب، مؤكداً بأن هناك أسباب فردية وبيئية للتعصب ما ينتج عنها الشعور بالنقص والبحث عن الهوية وعدم الثقة بالنفس ما يزيد من جدوى التعصب، والأسباب البيئية منها الأسرة وأساليب التنشئة.
وقال إن من أشكال التعصب أيضاً التعصب الاجتماعي مثل الشيلات والانتماءات مثل إطلاق منتجات تجارية بمسميات قبلية بالإضافة إلى التعصب السياسي وما يؤديه من تفرقة بين الشعوب، لافتاً إلى أن التعصب الديني على مستوى الديانات أو على المذاهب الأشد على المجتمعات لأنه مكون رئيسي لدى الناس ويتبنونه ومنها هناك تكمن الخطورة وبالتالي سيكون له أثر كبير حيث يعتقد المتعصبون أن المفاهيم الدينية لا تناقش ولذلك يقوم على أسس ومعتقدات خاطئة وجميع أشكال التعصب يقود إلى نتيجة واحدة.
وأكد منسق التدريب منهال الجلواح أن هناك تنسيق مع إدارات التعليم بالشرقية لتنظيم ورش عمل تستهدف القادة التربويون وقادة المدارس وذلك ضمن الشراكة الموجودة مع البرنامج وإعداد المواد المناسبة بالتنسيق مع اللجنة الاستشارية والأقسام الأخرى.
وتطرق الدكتور أحمد فاضل لأهمية الأمن الفكري وأخذها في الاعتبار إضافة إلى العوامل الإيجابية والسلبية للتطرف الفكري، كما كان المحور الرابع حول الأمن الفكري والمواطنة وقبول الآخر، إضافة إلى ركائز المواطنة وأهميتها كما أن العوامل التي تساعد على قبول الآخرين واختلافهم وصولاً إلى آثار الاختلاف ومدى تحقيق القبول.