أميركا تنتخب رئيسها
العالم يترقب سيد البيت الأبيض
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يدلي ملايين الأميركيين بأصواتهم، الثلاثاء «الثالث من نوفمبر 2020»، في اقتراع رئاسي مفتوح على كل الاحتمالات، وينتظر العالم، مثلهم، من سيشغل البيت الأبيض في السنوات الأربع المقبلة؛ الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترمب أم منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتجري هذه الانتخابات وسط انقسام داخلي غير مسبوق، وشهدت صراعاً محموماً بين ترمب وبايدن المتقدم في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني.
وعشية الاقتراع، عقد الرئيس ترمب خمسة تجمعات انتخابية في كل من فلوريدا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكنسن، وهي ولايات محورية يحتاجها للفوز بولاية ثانية.
وندد ترمب، باستطلاعات الرأي «المزورة» التي توقعت فوز بايدن، مبدياً ثقته بتحقيق الانتصار. وقال ترمب أمام أنصاره في فايتفيل بولاية نورث كارولينا: «غداً، سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض».
في المقابل، اعتبر بايدن في تجمع بأوهايو، أمس، أن الولايات المتحدة «اكتفت بما شهدته من فوضى» خلال رئاسة ترمب.
وقال: «شبعنا من الفوضى. شبعنا من التغريدات، من الغضب، من الكراهية، من الفشل وانعدام المسؤولية»، مضيفاً: «حان الوقت ليحزم دونالد ترمب حقائبه ويعود إلى منزله».
وأقبل الأميركيون بشكل منقطع النظير على الاقتراع المبكر، وعبر البريد في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ وصل عددهم إلى أكثر من 95 مليون ناخب، أي 69 في المائة من مجمل عدد المقترعين في انتخابات عام 2016 “نحو 139 مليوناً”، ويمهّد ذلك الطريق لما قد تكون أعلى مشاركة في الانتخابات في التاريخ الحديث.