8 آلاف مُصلٍّ يؤدون صلاة العشاء بالمسجد الحرام وسط إجراءات احترازية مشددة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أدى (٨٠٠٠) مُصلٍّ صلاة العشاء في المسجد الحرام أمس الأحد، فيما وصل عدد المصلين طوال اليوم إلى (٤٠) ألف مُصلٍّ موزعين على خمس صلوات (الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء)، كما وصل عدد المعتمرين إلى (١٥) ألف معتمر.
وتفصيلاً، يأتي ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا، التي من بينها عودة العمرة، والصلاة بالحرمين الشريفين، وزيارة الروضة الشريفة تدريجيًّا.
وبدأت الأحد المرحلة الثانية لاستكمال مراحل العودة لأداء العمرة تدريجيًّا في المسجد الحرام، المتمثلة في السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية وفقًا لإجراءات احترازية مشددة، تسمح لـ (٤٠) ألف مُصلٍّ و(١٥) ألف معتمر بدخول المسجد الحرام في اليوم، بما يمثل 75 % من إجمالي الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للحرم المكي.
جاء ذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لقاصدي الحرمين الشريفين تزامنًا مع القرار. وتجولت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة في أروقة وجنبات الحرم المكي؛ لترصد التدابير والإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وشددت الرئاسة على ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، وقياس درجة الحرارة عند الدخول للمسجد الحرام بواسطة الكاميرات الحرارية، من خلال أنظمة رصد متطورة، وذات دقة عالية، تعمل على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة الحرارة.
وشددت الرئاسة على ضرورة الالتزام بالتعليمات أثناء الخروج، ومنع إدخال المأكولات والمشروبات إلى المسجد الحرام، والالتزام بالمسارات والأماكن المحددة للصلاة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة، والقراءة من الجوال، أو إحضار المصحف الخاص، ومراعاة التباعد الاجتماعي.
ووفرت الرئاسة معقمات أيدٍ آلية حديثة وعالية الجودة، تعمل ببطاريات طويلة المدى، وتوفر عدم التلامس، وعددها يصل إلى (٣٠٠) جهاز في جنبات المسجد الحرام كافة. كما تستخدم الرئاسة أحدث وسائل التعقيم بتقنية “الأوزون” للقضاء على الميكروبات العالقة في الجو، أو على الأسطح. وتوزع إدارة سقيا زمزم عبوات ماء زمزم للزوار حرصًا على سلامتهم؛ إذ تبذل الرئاسة أقصى الجهود لخدمة رواد المسجد الحرام، وتقوم بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميًّا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق من خلال أجهزة تكييف خاصة.