“المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي” و”كاوست” يتعاونان للحفاظ على النباتات المهمة و المهددة بالانقراض في المملكة

كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، الإطار عن مشروع رسم خرائط الجينوم للنباتات المهددة بالانقراض بالمملكة، وذلك بالتعاون مع مركز الزراعة الصحراوية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، بهدف الحفاظ على تلك النباتات وإعادة إكثارها واستزراعها.

وأشاد الرئيس التنفيذي للمركز خالد العبدالقادر، خلال لقائه اليوم بمدير مركز الزراعة الصحراوية بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) البروفيسور رود وينغ، بالتعاون بين الجانبين لرسم خريطة الجينوم للنباتات المهمة الموجودة في أراضي المملكة والمهددة بالانقراض.

وأكد على أن هذا المشروع يأتي ضمن خطط المركز لحفظ الأصول الوراثية النباتية للمملكة ورسم خرائطها الجينية، والتي من بينها الأنواع الشجرية كالعرعر واللبخ والرقع والصومل والخزم والضرف والبان العربي، إضافة إلى الأنواع الشجيرية كالغضا والأرطى والروثة.

وأوضح العبد القادر أن المشروع يسهم في تأسيس بنك معلومات جينية يساعد في فهم طبيعة معيشة تلك النباتات وتكيفها في بيئاتها المختلفة، ومدى تأثرها بالضغوط المختلفة سواء كانت مناخية أو أحيائية؛ من أجل تحديد أفضل الحلول للحفاظ عليها من الانقراض وإعادة إكثارها واستزراعها في مواقعها التي كانت توجد فيها.

يُذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أطلقت مؤخراً حملة “لنجعلها خضراء” بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بهدف الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض وإعادة إكثارها وزراعتها، وإعادة تأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة؛ للحد من آثار التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية.