أرمينيا وأذربيجان على شفير الحرب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت أذربيجان، الأحد «27 سبتمبر 2020»، أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة الأرمينيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في منطقة ناغورني قره باغ، والتي أسفرت عن سقوط قتلى لم تعلن الأطراف المتنازعة عن أعدادهم حتى الآن.
من جانبه، اتهم رئيس وزراء أرمينيا، أذربيجان، بـ«إعلان الحرب» على شعبه، نافياً مزاعم الأخيرة بتحرير القرى.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، إن إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية المتعلق باحتلال 6 قرى لا يتوافق مع الواقع، وتابعت أن هذه المعلومات مستفزة، ـ على حد تعبيرها ـ.
ونقلت المعلومات عن وزارة الدفاع في ناغورني قره باغ، أن الجيش الأذربيجاني فقد ” مروحيات و15 طائرة مسيرة، خاصة الهجومية منها، و10 دبابات وناقلات جند مدرعة، كما سقط ضحايا.
وأعلنت بعدها الحكومة الأرمينية في قرار لها، حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب أحداث قرة باغ.
وكتب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “يتم الإعلان عن حالة الحرب والتعبئة العامة بقرار من حكومة جمهورية أرمينيا، وسيسري القرار بعد نشره رسمياً”.
وأضاف “إنني أدعو الجنود المعينين في القوات إلى المثول أمام مفوضياتهم العسكرية في المناطق”.
بالمقابل، أكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن أرمينيا أطلقت النار على المناطق السكنية الواقعة على خط التماس في قرة باغ، ووفقاً لهذه البيانات، فقد قُتل مدنيون.
وأعلنت أن القوات المسلحة الأذربيجانية شنت عملية هجوم مضاد على طول خط التماس بأكمله في قرة باغ، كما أعلن الجيش الأذربيجاني عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني.