وزير الموارد البشرية يدشن منصة “التمويل الرقمي للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي منصة “التمويل الرقمي للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة” في المملكة، خلال الاجتماع المرئي الذي عُقد بهذه المناسبة.
وحضر التدشين، رئيس مجلس إدارة بنك الخليج الدولي- السعودية المهندس عبدالله بن محمد الزامل، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد، والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الخليج الدولي عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحليسي، والرئيس التنفيذي والمؤسس لمجموعة بيهايف للتقنية المالية كريج مور، والمدير العام للمجموعة المهندس نزار آل مرعي.
وتهدف هذه المبادرة إلى حصول المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة على تمويل أعمالها بطريقة رقمية نموذجية تتميز بسرعة وسلاسة الإجراءات، وسهولة الوصول إلى التمويل، بما يحقق التمكين لأصحاب تلك المنشآت في نمو أعمالهم، والإسهام بالحركة الاقتصادية في المملكة بما ينسجم مع أهداف رؤية 2030.
وستقدم هذه المبادرة للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة طريقة جديدة للوصول إلى تمويل يبدأ من 100 ألف ريال سعودي ويصل حتى 3 ملايين ريال سعودي من خلال البنية التحتية والخدمات المصرفية لبنك الخليج الدولي، ودعم من بنك التنمية الاجتماعية، وباستخدام الحلول التقنية المقدمة من “بيهايف”.
وأوضح “الراشد” أن المبادرة تأتي ضمن الجهود المشتركة في دعم قطاع المنشآت متناهية الصغر والصغيرة بشكل عام وتعزيز الشمول المالي للفئات غير المخدومة من قبل القنوات التمويلية التقليدية على الوجه الأخص، وذلك للإسهام في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، أبرزها زيادة إسهام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي، وتمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص.
وذكر أن دعم مثل هذه المنصات سيسهم في تعزيز استراتيجية البنك في توسيع وتسريع التمويل للمنشآت الناشئة والصغيرة وتحديداً في القطاعات النوعية، كما يأتي الدعم منسجماً مع أهداف البنك في توظيف الحلول المالية المبتكرة لتمكين نفاذ المنشآت القائمة للتمويل، ما يسهم في زيادة حجم أعمالها ومن ثم تعظيم إسهامها في الاقتصاد المحلي.
وأكد “الراشد” أن البنك مستمر في تبني هذا النهج المبني على مواكبة أبرز الممارسات والتقنيات في مجالات الخدمات المالية الحديثة والاستفادة منها في منظومة الدعم للمنشآت الناشئة والصغيرة في المملكة.
بدوره، عبّر “الحليسي” عن اعتزازه بإطلاق هذه المبادرة، التي تأتي تتويجاً للتعاون المثمر بين بنك الخليج الدولي وبنك التنمية الاجتماعية في دعم قطاع مهم وحيوي.
وأشار إلى أهمية الشراكة مع شركة “بيهايف” بوصفها أول شراكة من نوعها بين البنوك وشركات التقنية المالية في المملكة لتوفير منصة إقراض رقمية جديدة تقدم حلولا مالية مبتكرة، مؤكداً على دور البنك في دعم التحول الرقمي كأحد مستهدفات رؤية 2030.
وقال “الحليسي”: يواصل بنك الخليج الدولي تقديم حلول مصرفية رقمية جديدة للعملاء في جميع أنحاء المملكة كونه أول من أنشأ مصرفية رقمية للأفراد “ميم” في السعودية.
وثمّن الدور المحوري لمؤسسة النقد العربي السعودي “سام” في دعم القطاع المصرفي وتعزيز جهوده نحو التحول الرقمي في جميع أعماله ومبادراته.
من جانبه، قال “مور”: المملكة العربية السعودية تعد حالياً وجهة للابتكار في مجال التقنية المالية ولديها اقتصاد واعد وسريع النمو، ما يجعلها وجهة ناجحة لمنتج الإقراض الرقمي للمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
يُذكر أن هذه المبادرة ضمن التعاون الاستراتيجي بين بنك التنمية الاجتماعية وبنك الخليج الدولي – السعودية، من أجل تعزيز قدرة المنشآت متناهية الصغر والصغيرة في الحصول على التمويل السريع، حيث يستهدف هذا التعاون تطوير منتجات مبتكرة من خلال التقنيات المالية الحديثة، عبر منصة تمويل رقمية يوفرها بنك الخليج الدولي – السعودية، بالتعاون مع شركة التقنية المالية “بيهايف”.