مزارعو منطقة القصيم يستعدون لجني محصول أكثر من 7 ملايين نخلة من التمور
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بلغ عدد النخيل في منطقة القصيم 7.3 مليون نخلة التي سيجني منها المزارعون كميات كبيرة من التمور بأصنافها المختلفة في موسم التمور السنوي الشهير، والمتوقع بدايته خلال الشهر الجاري في عملية تسمى ” جداد النخل “، بما يسهم في مجمله في تعزيز الأمن الغذائي الوطني .
ويعد موسم التمور في القصيم من أهم المناسبات الاقتصادية الذي يتزامن مع شهر يوليو من كل عام ، ويتفاعل أبناء القصيم مع هذا الموسم كمناسبة اقتصادية مهمة للجميع ، حيث يشترك البائع والمشتري ومسوق وناقل التمور على تداوله داخل أسواق التمور بالمنطقة وبمدن ومحافظات المملكة ويُصدّر جزء كبير خارج المملكة .
كما تحتل منطقة القصيم المرتبة الأولى محلياً في إنتاج التمور ، حيث القيمة الاقتصادية الكبيرة والاهتمام الكبير بالنخلة كموروث شعبي ، بالإضافة إلى التشجيع والدعم الكبير من قبل الدولة لزراعة النخيل وتسخير كل الإمكانات لدعمها وتنمية زراعتها وتطوير أساليب تسويقها ودعمها.
وقد نجحت القصيم في السنوات الماضية في إيصال منتجاتها من التمور إلى العديد من منافذ البيع في دول العالم ، والتي تحظى بدعم ملموس من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم للتمور في المنطقة وتقديم التسهيلات للشركات والمؤسسات في تطوير وتسويق التمور على جميع الأصعدة .
يذكر أن منطقة القصيم تشتهر بزراعة أكثر من 45 صنفاً من التمور كالسكري والبرحي والشقراء والروثانه والونانة والصقعية والخلاص ونبتة علي والعسيلة والمكتومي والصقعي , وتتفاوت أسعارها حسب جودتها ونوعها .