الرأي
نجم من ديوانيتنا أفل!
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يُطل علينا في الديوانية متأخرا بعد أن باتت مشيته بطيئة من تداعيات جلطة قديمة، لكنه يأتي. يأتي منتصرا على ظروفه وعلى تعبه؛ ليشاركنا جلستنا الأسبوعية الجميلة، وليتقاسم معنا الفرح، وضحكاتنا، والود الذي يجمعنا.
يأتي وتأتي معه وسامته وأناقته وعطره الطائفي؛ حيث مدينته وحبه وأهله، يأتي بروحه المغلفة بطيبةٍ عاليةٍ وأخلاقٍ راقيةٍ وأدبٍ جمٍّ.
في حديثة؛ هدوء غريب وفي عباراته لطفٌ جميلُ، وفي لهجته الحجازية حلاوةٌ.
نعشق ذكاءه، وحبه للتقنية، فهو مدير مركز المعلومات الوطني بالمنطقة الشرقية المتقاعد، ونعشق في ديوانيتنا – ديوانية الأخ الأستاذ محمد البكر- مناكفاته لصاحب الديوانية وبقية الهلاليين، نصرة للنصراويين، لكنه وحداوي الهوى.
تطربنا (طقطقاته) المتبادلة مع زميلنا الإعلامي طلال الغامدي، وتعليقاته الجميلة على عميدنا الإعلامي محمد الغدير، فضلا عن دعواته وتبريكاته لهذا وذاك، وهو أستاذ لنا جميعا في الذوق والذرابة .
الصديق الأخ المهندس محمد كمال.. اتصلت به قبل أسبوع للسلام عليه بعد أن حال بيننا وبين رؤيته الأسبوعية “كورونا” فأبلغني أنه في الرياض في محاولة جديدة، وفي مكان أخر، منتظما في جلسات علاج طبيعي، عل وعسى تعجل قدمه سيرها، لكن الأجل كان أسرع من المبتغى، ففرض علينا لوعة فراقه.
رحم الله أبا حسن، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته، وأحسن الله عزاءنا فيه، فقد كان أخا وصديقا وواحدا من أعمدة ديوانيتنا العامرة .
عزائي لأسرة وجميع محبي أبا حسن وأصدقائه، خاصة أخي العزيز فهد الجعفر، الذي طالما كان مهتما كثيرا بالفقيد، وحريصا على دعمه والوقوف بجانبه ساندا له، حريصا على كل ما يمكن أن يريحه ويخفف عنه.
الفقيد مع فريق عمله مع سمو أمير المنطقة الشرقية
الفقيد مع زملاء ا لعمل ومدير شرطة المنطقة الشرقية
الفقيد في إحدى زياراته الميدانية
الفقيد مع عدد من الأصدقاء من ديوانية الأستاذ محمد البكر في حفل زواج الأخ وليد النهدي
لقطة يظهر فيها الفقيد مع اصدقاءه في ديوانية البكر في إحدى المزارع
رحمك الله ابا حسن و غفر الله لك و تجاوز عنك و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ،،، اللهم اجعله في عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ،،، آمين
رحمك الله ابا حسن و غفر الله لك و تجاوز عنك و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ،،، اللهم اجعله في عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ،،، آمين
رحمك الله أبا حسن و غفر لك و تجاوز عنك و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ،،، اللهم اجعله في عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ،،، آمين
جماعة مسجد فواز الخثلان بالدوحة الجنوبية – الظهران
الله يرحمه ويسكنه جنات النعيم