وسط خدمات متكاملة
مساجد وجوامع المملكة تشهد انتظاما وسكينة وتحقيقا للبروتوكولات المعدلة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شهد أكثر من عشرين ألف مسجد وجامع تقام فيها صلاة الجمعة بمناطق المملكة اليوم وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية، وإجراءات معدلة للبروتوكولات الصحية المعتمدة للمساجد، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الداخلية يوم أمس الأول ، وسط خدمات متكاملة قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتم فتح المساجد والجوامع قبل صلاة الجمعة بـ ساعة كاملة وإقفالها بعد الصلاة بـ30 دقيقة، كما التزم الخطباء بـ مدة الخطبة مع الصلاة لخمسة عشرة دقيقة، والمصلون على إبقاء مسافة متر ونصف المتر بين كل مصلٍ وآخر من كل الجهات، كما تم السماح لكبار السن ومن يعانون أمراضًا مزمنة في الصلاة داخل المسجد وفتح دورات المياه بالجوامع والمساجد.
وحرص خطباء الجوامع والمساجد الإضافية على طرح موضوعات تلامس حاجة الناس وتواكب الحدث التي تمر به المملكة ومختلف دول العالم من التذكير بالتضرع إلى الله والإلحاح عليه بالدعاء لرفع هذا الوباء وكشف الغمة عن الأمة، منوهين بأهمية الدعاء وأنه منهج الأنبياء والمرسلين والصالحين من عباد الله، مستدلين بآيات القرآن الكريم في الحث على الدعاء واللجوء إليه، قال تعالى: ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)، وقال تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)، وقال سبحانه: ( وقال ربكم أدعوني استجب لكم )، ومن السنة مارواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم”، كما أكد الخطباء على الأخذ بالإجراءات الاحترازية لتوقي وباء كورونا والعمل وفق التوجيهات والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
وتابعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر فروعها بالمناطق تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وفق البروتوكولات المعدلة مؤخراً، كما وفرت كل الاحتياجات التي تسهم بعد توفيق الله في سلامة وصحة مرتادي بيوت الله الذي أدوا الفريضة في أجواء إيمانية وخشوع وسكينة.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -بتوجيهات مباشرة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ- أضافت أكثر من خمسة الآف مسجد إضافي لمساندة الجوامع منذ عودة الصلاة لتخفيف الزحام والتوسعة على المصلين لتطبيق التباعد الجسدي بما يحقق سلامتهم من فيروس كورونا، إلى جانب متابعة برنامج التعقيم والنظافة للمساجد عبر الشركات المتخصصة.