لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات والتعاون المشترك
مذكّرة تفاهم بحثي وعلمي بين جمعية “أرفى” وشركة “جود”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
وقّعت جمعية أرفى للتصلب المتعدد، ممثّلة برئيس مجلس إدارتها فاطمة الزهراني، يوم أمس الثلاثاء، (30 يونيو 2020م) في مقرّ الجمعية بمدينة الدمام، مذكّرة تفاهم مع شركة جود لخدمات الأعمال، ممثّلة بمديرها التنفيذي عبدالله بن علي السعد، بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات في مجالات التعاون المشترك والقيام بواجبات المسؤولية المجتمعية تجاه فئات المجتمع، وتحقيق الأهداف الاستثمارية بين الطرفين.
وتسعى مذكّرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة لإنشاء مشاريع بين الطرفين في 6 مجالات، وتتضمّن المجال المهني والعلمي والبحثي والتدريبي والثقافي والتطويري، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين للمشاركة المهنيّة وتنسيق برامج تدريبية وبرامج المسؤولية المجتمعيّة وتبادل الخبرات والمدربين والفنيين ومنسوبي كلا الطرفين.
وأكد الطرفان، على أهمية تبادل الخبرات في مجال تخصصات الشركاء بما يساعد في تحقيق التأسيس المهني والتطوير الذاتي والمسؤولية المجتمعية وصولاً إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في الأنشطة المختلفة، كذلك التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير التدريب الإداري والمهني المتخصص.
بدورها أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد فاطمة الزهراني، أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة جود لخدمات الأعمال، من أهم الخطوات التي سعت إليها الجمعية في وقتٍ سابق، لما تقدّمه من تطوير في المجال الإداري والوظيفي، بالإضافة إلى التركيز على تطوير أداء الموظفين والإدارة العليا والتنفيذية، مشيرةً إلى أن من ضمن أهداف هذه المذكرة هو تقديم استشارات للجمعية في معايير الجودة، بالإضافة إلى تقديم استشارات في عمل الملفات التسويقية، كذلك في مجال الموارد البشرية وفيما يخصّ مؤشر الأداء.
وأشار المدير التنفيذي لشركة جود لخدمات الأعمال عبدالله بن علي السعد، إلى أن منشآت القطاع الثالث بتعدد تخصصاتها تساهم في بناء المجتمع وتغطية حاجات شرائح متعددة، ومن هنا يأتي واجب التكامل معها والمساهمة في تطويرها والشراكة في خدماتها. وأفاد أن الشركة تسعى للقيام بدورها المجتمعي من خلال المشاركة في بعض المحاور ومنها، التدريب المهني على تأسيس العمليات والتطبيقات العملية لها، بالإضافة إلى تحديد الأدوات والمساهمة في استكمالها ليتمكن الفريق من القيام بعمله في سهولة ويسر، أيضاً العمل على استدامة العمل من خلال صحة العمليات، مؤكداً أن الطموح يتمثّل في أن تكون الشراكة لبنة في بناء العمل المجتمعي لتتكامل مع مثيلاتها من ممارسات شركاء آخرون يحملون نفس الشعور ويرغبون في العطاء.