“روح السعودية” تطلق جائزة التميز الإعلامي في 5 مجالات متنوعة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت الهيئة السعودية للسياحة المسؤول الرسمي عن الهوية الوطنية للسياحة (روح السعودية) اليوم عن “جائزة صيف السعودية للتميز الإعلامي”، إحدى مبادرات موسم صيف السعودية “تنفّس”؛ لتحفيز الإعلاميين والمبدعين على المشاركة لإبراز الوجهات والمواقع السياحية في المملكة، بمجموع جوائز يصل إلى 250 ألف ريال، في خمسة مجالات متنوعة، هي: “التقارير الصحافية، التقارير التلفزيونية، البرامج الإذاعية، الصور الجمالية الفوتوغرافية، والتوثيق المرئي والمصور والمكتوب للتجارب السياحية”.
وأوضحت الهيئة أن الأهداف الرئيسة للجائزة تتمثل في تحفيز الإعلاميين والمواهب الشابة المبدعة إعلاميًا على المشاركة في تقديم أفضل تغطية إعلامية عن “موسم صيف السعودية”، بالإضافة إلى رفع جودة التنافس بين الإعلاميين والمبدعين في مختلف المنصات من أجل تقديم أعمال تتميز بالابتكار والإبداع عن السياحة السعودية، وترويج مناطق الجذب السياحي.
وبينت الهيئة آلية الجائزة، التي تشمل اعتماد فائزين اثنين من كل مجال، لافتةً الانتباه إلى أن جميع الأعمال المتقدمة ستخضع للتقييم من قبل لجان تحكيم مستقلة، ووفق معايير مهنية محددة وضعتها لجنة الجائزة، لضمان الشفافية في النتائج.
ودعت الهيئة الراغبين في المشاركة إلى إرسال أعمالهم وإبداعاتهم عبر البريد الإلكتروني media.award@sta.gov.sa ، حيث حددت العاشر من أكتوبر المقبل آخر موعد لقبول المشاركات، على أن يعلن عن الفائزين في حساب الهيئة السعودية للسياحة على تويتر (SaudiTourism@) نهاية الشهر ذاته.
ووضعت لجنة الجائزة معايير مهنية لـ “جائزة صيف السعودية للتميز الإعلامي”، منها: تضمين الرسائل الإعلامية الخاصة بالموسم من خلال الأعمال الإعلامية المترشحة، وإبراز الجهد الاستقصائي المعلوماتي في المواد السياحية المقدمة، وإظهار جماليات الوجهات السياحية المستهدفة، وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية.
وأوضحت الهيئة أنه بإمكان الراغبين في المزيد من المعلومات حول ضوابط الجائزة ومعايير تقييم كل مجال من المجالات الخمسة زيارة حساب الهيئة السعودية للسياحة الرسمي في “تويتر”.
يُذكر أن الهيئة السعودية للسياحة قد أعلنت عن إطلاق موسم صيف السعودية “تنفس”، وذلك في المدة من 25 يونيو إلى 30 سبتمبر 2020، ليستمتع من خلالها أفراد العائلة كافة، وكذلك الأفراد والمجموعات، باكتشاف الطبيعة الساحرة، والتنوع المناخي، والعمق التاريخي، والثقافة السعودية الأصيلة في عشر وجهات سياحية.