مركز “إثراء” يبدأ التسجيل لمخيمه الصيفي لهذا العام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بدأ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) فتح باب التسجيل لمخيمه الصيفي هذا العام الذي ينظمه “افتراضياً” خلال المدة من 14 من شهر ذي القعدة الحالي حتى الأول من شهر محرم المقبل، تحت عنوان “السفر حول العالم واستكشاف الثقافات المتنوعة” بمساراته المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية عبر موقعه الإلكتروني (www.ithra.com) وتطبيق “إثراء”، مع عروض خاصّة لأعضاء المركز .
ويستهدف المخيم ألفي مشارك من أنحاء العالم العربي، ليخوض الأطفال والشباب من عمر 4 إلى 15 سنة تجربة التعرّف على أفكار وثقافات جديدة ومتنوعة من خلال باقة من الأنشطة التي تُقدَّم لهم عبر الإنترنت، وذلك بهدف استثمار أوقاتهم بتنمية وتطوير قدراتهم ومواهبهم خلال مدة الصيف .
ويضم المخيم أربعة مسارات متنوعة ذات طابع معرفي وإبداعي تسهم في إشباع فضول الأطفال عبر تشجيعهم على طرح الأسئلة، وإلهامهم لتنمية شغفهم بالموضوع المطروح والتفكير في مساراتهم الوظيفية المستقبلية، ويُقدم مغامرة مختلفة يجتازها الأطفال عبر دول العالم لاستكشاف مختلف الثقافات والفنون والابتكارات من خلال باقة من ورش العمل والأنشطة باللغتين العربية والإنجليزية عبر (البودكاست، ومقاطع الفيديو المسجلة، والبث المباشر، وكتيب أنشطة مصوّر ) .
كما يخوض الشباب من سن 13 -15 سنة في مسار “صناعة الأفلام العالمية” تجربة التصوير والإخراج السينمائي بطرق مبسّطة تنمي لديهم حس الابتكار لصنع أفلامهم الخاصة، ويتعلمون أنواعًا مختلفة من الألعاب من ثقافات مختلفة بإنشاء ألعابهم الخاصة في مسار “صانع الألعاب العالمي” تحفيزاً لهم للدخول إلى عالم الابتكار والتصنيع، ويطرح مسار “مختبر الفنون العالمية” الفرصة للأطفال (دون سن 12) للخوض في المعرفة الفنية المرتكزة على إبداعات الألوان والأدوات الفنية المختلفة بطرق جمالية تظهر مواهبهم الكامنة، فيما يسافر الأطفال برحلةٍ لاستعراض إسهامات المخترعين وكيفية ارتباط الاختراعات بحياتهم عبر مسار”ابتكارات عالمية “.
يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” يولي أهمية بالغة لفئة الأطفال من خلال تصميم برامج معرفية وإبداعية تقدّم طوال العام، تسهم في إشباع شغفهم وبناء مهاراتهم منذ سن مبكر، سعياً منه لبناء جيل متفتح قادر على تعزيز المستقبل في المملكة، حيث شارك في مخيمه الصيفي العام الماضي 1,028 طفلا وطفلة، أثروا معارفهم وصقلوا خبراتهم بزخمٍ هائل من المعلومات والمعرفة المتجددة في مجالات الهندسة والتقنية والفن والعلوم وريادة الأعمال .