مرحلة ” الخلال ” تمهد لموسم الرطب بالقطيف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تمهد مرحلة ” الخلال ” حالياً لأشجار النخيل بالقطيف بداية موسم الرطب الذي يبدأ بالنضوج أواخر يونيو الجاري .
وتمثل النخلة للمزارع قيمة كبيرة كونها مصدراً للغداء والانتفاع من مكوناتها فمن أليافها وجريدها تصنع الحبال والسلال ، وعلى امتداد ما تبسطه من ظلال تٌوفر مساحة لزراعة الحمضيات والخضروات .
وارتبط ابن القطيف بالنخلة فأعطاها كامل الرعاية والاهتمام، حيث يقوم المزارع بما تحتاجه النخلة من أعمال كالترويس والتنبيت والتقصيد واللفاف وتفكيك وتحدير وصرام وغيرها، وقد بدأ المزارعون قبل شهرين بتنظيف النخلة “الترويس”، وبعد ظهور الطلع تأتي مرحلة “التلقيح” ومن ثم يظهر الحبمبو ليبدأ بعدها التقصيد واللفاف وهو جمع العذوق وترتيبها في النخلة ليسهل بعد ذلك خرافها وهو قطف الرطب منها.
وتستهل نخيل القطيف رطبها بصنف ” الماجي ، والغرة ،والبشيرات “، ثم تتوالى تباعاً بقية الأصناف كالخلاص والخنيزي والحلاو وآخرها صنف الحجوب والهلالي مع دخول البراد وينتهي الرطب في أواخر شهر أكتوبر .
وتتراوح أسعار الكيلو الواحد بعد نضوجه خلال الأيام القادمة ما بين 30 و 35 ريالاً، ويتوقع أن تتراجع مع وفرة المحصول .
ويصل إنتاج النخلة الواحدة من 300 إلى 400 كيلو جرام بحسب تخفيف المزارع لحمولة النخلة إذا كانت للرطب يقوم بتخفيف من وزنها ليزيد من جودة الرطبة وحجمها وعكس ذلك إذا كان لتحصيل التمر للدبس فإنه يزيد من وزنها.
وتشتهر نخيل القطيف برطب ” الخلاص ” الذي يبدأ منتصف شهر يوليو وستساعد الأيام القادمة على نضوجه بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة .