عُدنا بحذر
استأنفت المملكة العربية السعودية، «الأحد «21 يونيو 2020م»، أنشطتها الاقتصادية، بعد إنهاء منع التجول، ورفع المغردين السعوديين شعار «نعود بحذر» للحث على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعاد أكثر من 75% من الموظفين في الجهات الحكومية إلى أعمالهم، ملتزمين بارتداء الكمامات، وغيرها من إرشادات وزارة الصحة التي شدد على ضروروة توفير المعقمات، والتباعد الجسدي، ووضع الإرشادات الأرضية، وقياس درجات الحرارة.
وخصّصت وزارة الداخلية، بروتوكولات وقائية للقطاعات التي شملها رفع الحظر الكلي، وهي محلات الحلاقة الرجالية، صالونات التجميل، القطاع العام، المساجد، قطاع التعدين، قطاع المقاولات، قطاع المقاولات ـ المشاريع القائمة، الطيران الداخلي والدولي.
وشمل الحافلات داخل المدن وبين المدن، عبارات جازان وفرسان لنقل الركاب والبضائع، محلات تجارة الجملة والتجزئة والمولات والمراكز التجارية، أسواق النفع العام، مرافق الإيواء السياحي «الفنادق والشقق المفروشة وما في حكمها»، المركبات المستأجرة «تأجير السيارات».
ورُفع الحظر عن سيارات الأجرة والنقل المشترك، الخدمات البريدية واللوجستية، دور الإيواء الاجتماعية، المزارع والبيوت المحمية، المصانع، قطاع البترول والبتروكيماويات والغاز، الأعمال الإدارية والمكتبية، المطاعم والمقاهي، العمالة المنزلية (بنظام الساعة).
واستأنفت رحلات القطارات، والتوصيل المنزلي، والصالات والمراكز الرياضية، والتدريبات الرياضية، والمباريات الرياضية، ودور السينما، والأماكن الترفيهية المفتوحة والمغلقة، والأنشطة الرياضية البرية والهوائية، والأنشطة والرحلات البحرية.
وأنهت السعودية حظر تجول كان مفروضا في أنحائها لمكافحة فيروس كورونا، وكذلك القيود المفروضة على الأعمال بدءا من صباح الأحد، بعد إغلاق عام لثلاثة أشهر، من أجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتم رفع منع التجول اعتبارا من الساعة السادسة صباح الأحد بالتوقيت المحلي. لكن القيود ستظل مفروضة بالنسبة للعمرة والرحلات الدولية، وعلى التجمعات التي تتجاوز 50 شخصا.
وسجلت السعودية أكثر من 150 ألف إصابة بالفيروس، بينها نحو 1200 وفاة.
وطبقت المملكة إجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في مارس، شملت منع التجول على مدار الساعة في معظم المدن والبلدات.
وخلال مايو، أعلنت عن خطة من ثلاث مراحل لتخفيف القيود على التنقل والسفر، وصولا إلى رفع منع التجول بالكامل يوم 21 يونيو.
وبعد رفع حظر التجول، صعدت البورصة السعودية في تعاملات الأحد.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.3 في المئة. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة، وصعد سهم بنك الرياض 0.9 في المئة.
وتواجه السعودية للمرة الأولى في التاريخ الحديث، خيارا صعبا بين احتمال تقليص أو إلغاء الحج الذي يقام في أواخر شهر يوليو.
ويزور الأماكن المقدسة في مكة والمدينة خلال الحج نحو 2.5 مليون مسلم.
وفي مارس، طلبت السعودية من المسلمين تعليق خطط الحج، وعلّقت أداء العمرة حتى إشعار آخر.