تجنباً لفتح عظمة الصدر..
مستشفى د.سليمان الحبيب ينجح في علاج صمامات القلب بتقنية المنظار
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أجري مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان، عمليتين جراحتين ناجحتين بالقلب بتقنية التدخل المحدود “المنظار ” لمريضين في العقدين الرابع والخامس من عمرهما.
وقال استشاري جراحة القلب والحاصل على الزمالة الكندية رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور حمد بن فايز الحبيب، إن المريضين كانا يعانيان من صعوبة بالتنفس وتجمع في سوائل الجسم، بسبب وجود خلل بوظيفة الصمام الميترالي والصمام ثلاثي الشفرات الأيمن “ضيق وارتجاع شديد في الصمام الميترالي وارتجاع شديد في الصمام ثلاثي الشفرات”.
وأضاف أنه فور وصول الحالتين للمستشفى أجريت لهما الفحوصات اللازمة والكشف السريري وتمت مراجعة تاريخهما المرضى ، وبعد الفحص الدقيق والتقييم الشامل وإجراء الأشعة الصوتية عن طريق المرئ (TEE)، تبين وجود الأمراض السابق ذكرها في صمامات القلب مما استدعى التدخل الجراحي السريع لمعالجة الخلل في وظائف القلب وتجنب حدوث أية مضاعفات لمثل هذه الحالات المعقدة.
واستطرد د.حمد في حديثه قائلاً أنه تقرر إجراء الجراحتين بتقنية التدخل المحدود “بالمنظار ” لتجنب فتح عظمة الصدر ، وذلك بالرغم من الحاجة للتدخل الجراحي للتغيير أو الإصلاح لإثنين من صمامات القلب في نفس الوقت، وتصنيفها ضمن العمليات المعقدة التي عادة ما تحتاج إلى عمل فتحة كبيرة وقص كامل لعظمة الصدر . مضيفاً أنه تم عمل فتحات صغيرة بين ضلوع الجهة اليمنى من القفص الصدري بطول ٦ سم لتغيير الصمام الميترالي وإصلاح الصمام ثلاثي الشفرات باستخدام تقنية المنظار . وبفضل الله وتضافر جهود الفريق الطبي نجحت الجراحتان وبعدها تم نقل المريضين للعناية المركزة إلى أن تحسن وضعهما الصحي وخرجا بعد أقل من أسبوع من المستشفى.
واختتم د. حمد حديثه قائلاً أن جراحات القلب بتقنية التدخل المحدود لها فوائد عديدة ، من أبرزها تجنيب المريض فتح عظمة الصدر وإجرائها بفتحات صغيرة وطريقة تجميلية ، خاصة عند السيدات والمرضي صغار السن، بالإضافة إلى تقليل نسبة نقل الدم ومشتقاته وسرعة شفاء المريض وتقليل مدة بقائه بالعناية المركزة وفترة مكوثه بالمستشفى.
وتعتبر أقسام القلب بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية، من الأقسام المتقدمة جداً والمزودة بأحدث الأجهزة والنظم العالمية ، ويعمل بها كفاءات طبية متخصصة ومؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات المرضية.