على سبيل المثال، إذا ضرب إعصار مدينة وانقطع التيار الكهربائي، فإن المشغلين الذين يستخدمون منصة ’تعزيز المركبات الذكية الفائقة التطور‘ لا يزال بإمكانهم تلقي المعلومات وتشغيل الأقمار الاصطناعية من خلال أجهزتهم المحمولة، ما يؤدي إلى استجابة حكومية أسرع، حسبما قال لام.
ستقوم المنصة بدمج منصات الاتصال الموجودة مسبقًا في منصة أساسية واحدة يمكن تشغيلها عن بُعد بواسطة الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية بدلا من غرفة التحكم. كما أنه يمكنها أيضًا إنشاء خرائط حرارية للنشاط عقب حالة طوارئ في أي مكان في العالم، باستخدام بيانات من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) والخلاصات الواردة من تويتر.
وأوضح لام، “إننا عندما نرى طفرات في النشاط، يمكننا أن نقترح تكليف المشغلين بهذه المناطق، وبالتالي تسريع التصوير ليتراوح ما بين عدد من الساعات إلى أيام”.
وقد أعلنت القوات الجوية الأميركية ومركز أنظمة الفضاء والصواريخ في لوس أنجلس بالفعل عن التزامهما باستخدام التكنولوجيا في المهام القادمة، وفقًا لشركة هايبرجاينت، التي ستنضم إلى صفوف الشركات الخاصة مثل بوينغ وسبيس إكس اللتين تساعدان وكالة ناسا في بعثات الأقمار الاصطناعية.