حوار الافتراء !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
•في دولة عربية ليست بعيدة دار حوار بين سعودي وسائق سيارة أجرة ،الحديث يكشف عن جهل بالحقيقة والتأثير السلبي في فهم الواقع وما تقوم وتقدمه المملكة لدول عربية وغيرها منها بلد السائق نفسه ، معلومات مغلوطة مما جعل السعودي يرى أن الرجل موجه في اتجاه يراد به التشويه بسمعة المملكة بسبب ترديده أنه سمع من قنوات وإذاعات معروف هدفها الإساءة .
بعد التأكيد على ما ذكره خطأ فتح “الراديو ” وإذا بها إذاعة لا تهدأ من الافتراء على الوطن قال :
=المؤشر ثابت على هذه الإذاعة وكلامها صحيح
-ومن قال لك إن كل ما تقوله صح ؟
=ليش تكذب ؟
-تصدق كل ما يقولون ؟
=الكثير منه ؟
-تقول كلاما كذبا وأخطاء على السعودية نقلا على مثل هذه الإذاعة .
= ليش ما توضحون وما يصلنا صوتكم ؟!
-ما منعوك من سماع صوتنا ابحث عنه تجده .
=فيه قنوات وإذاعات تجبرك على متابعتها .
_على طريقة خالف تذكر .
=ممكن .
•حوار يحدث في دول عربية يؤكد أهمية التأثير الإعلامي بالوسائل المختلفة خاصة في ظل وجود إعلام جديد له فاعليته على كل المستويات ، المهم كيفية التعامل معه بعيدا عن الإطالة والمبالغة .
ما يلاحظ أن القدرة السعودية مع تلك الوسائل لا سيما “تويتر ” أثبتت نجاحها في قضايا متعددة لاسيما الأوقات الماضية ، ومهما كان النجاح لابد من السعي إلى ما هو أكثر والاستفادة الإيجابية من التجارب السابقة ، في دول غربية نادرا ما يتحدث سائق سيارة أجرة إذا لم يكن عربيا حوار الافتراء والتشويه عن دول عربية أو في محيطه فهو يحرص على العيش في يومه وتطوير عمله .
•للإعلام الجديد دوره في الرأي العام الغربي لأنه المختصر المفيد بدليل رؤساء دول ووزراء منهم الرئيس الأمريكي “ترامب ” الذي يستخدمه كمنصة إعلامية قوية تنقل عنه وسائل إعلام العالم بلغات مختلفة رغم خلافه قبل أيّام معه خاصة “تويتر” ومؤخرا “فيسبوك ” .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com