ترمب أمر إدارته بوقف تمويل منظمة الصحة
إصابات كورونا تتجاوز المليونين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت جامعة جون هوبكنز الأمريكية، الأربعاء «15 أبريل 2020م»، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم قد تخطى المليوني حالة حسب الإحصاءات التي تجريها فيما يعد علامة فارقة في تطور الوباء بعد نحو ثلاثة أشهر من ظهوره.
وسجل أكثر من نصف هذه الإصابات في أوروبا وأكثر من ربعها في الولايات المتحدة، فيما ارتفعت الوفيات لأكثر من 126 ألف حالة، حسب إحصاءات أوردها موقع “وورلد ميتر”.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه أمر إدارته بأن تعلّق دفع المساهمة المالية للولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية بسبب “سوء إدارة” المنظمة الأممية لأزمة تفشّي فيروس كورونا المستجد.
وتدفع واشنطن نحو 20 بالمئة من إجمالي ميزانية الصحة العالمية بحسب بيانات الأخيرة، مما يعني أنها المانح الأكبر لها، وغيابها يعني أن المنظمة ستواجه نقصا كبيرا في التمويل.
وكانت الولايات المتحدة قدمت مبلغ 453 مليون دولار للمنظمة خلال السنة المالية 2019، وهو 10 أضعاف ما قدمته الصين.
وقال ترمب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطورات وباء كوفيد-19 في البلاد: “إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظّمة الصحة العالمية في الوقت الذي يتم فيه إجراء مراجعة لتقييم دور منظمة الصحة العالمية في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشّي فيروس كورونا”.
ووجّه الرئيس الأميركي، لائحة اتّهام مطوّلة إلى المنظّمة الأممية، وقال إن “العالم تلقّى الكثير من المعلومات الخاطئة حول انتقال العدوى والوفيات” الناجمة عن الوباء.
وأكد ترمب، في المؤتمر الصحافي لخلية الأزمة بشأن كورونا، أن “المنظمة الأممية فشلت كليا في تقديم معلومات شفافة حول الفيروس”.
بدوره، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء «الثلاثاء»، تعليق دفع المساهمة المالية للولايات المتّحدة في منظّمة الصحّة العالمية، معتبراً أن هذا ليس وقت خفض موارد مثل هذه المنظمة الأممية المنخرطة في الحرب ضد وباء كوفيد-19.