خالد بن سلمان: القرار عكس سعي المملكة لاستقرار المنطقة
غريفثس عن وقف النار باليمن: ممتن للسعودية والتحالف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قال نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، الخميس «التاسع من أبريل 2020م»، إن وقف النار في اليمن يعكس سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشدداً على موقفها الرائد وسعيها الدائم لتحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل فرصة للحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة في يد إيران.
وغرّد الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه بـ«تويتر»، قائلاً: إن المملكة ستساهم بـ500 مليون دولار لخطة إنسانية أممية في اليمن، وقال “إن عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة وسيتحمل هو وزرها، الشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعًاً لأحد وهذه فرصة الحوثيين لإظهار انهم ليسوا اداة في يد ايران”.
وأضاف: “اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا”.
وأوضح وزير الدفاع، أنه بناءً على دور المملكة الرائد، وسعيها الدائم للسلام، ومسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة في هذه الظروف الصعبة، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف لدعم الشرعية في اليمن عن مبادرة شاملة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين”.
بدوره، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، بإعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف، عن وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، ويشمل جميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية في اليمن.
ويأتي إعلان وقف إطلاق النار لدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وبناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في عموم البلاد، لتجنب المخاطر الجسيمة للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد-19 في اليمن.
وقال: “أنا ممتن للمملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية لتمييزهم لحساسية المرحلة التي يمر بها اليمن، وتجاوبهم مع الطبيعة الحرجة لهذه المرحلة، يجب على الأطراف أن تستغل هذه الفرصة وتتوقف فورًا عن كل الأعمال العدائية بشكل عاجل وتمضي قدمًا نحو تحقيق سلام شامل ومستدام”.
هذا ولا يزال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مستمرًا في وساطته بين الأطراف للوصول لاتفاقيات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، والبدء في تنفيذ إجراءات إنسانية واقتصادية من شأنها تخفيف معاناة اليمنيين بشكل ملموس، بالإضافة لاستئناف العملية السياسية لإنهاء الحرب بصورة شاملة.
ويأمل المبعوث الأممي الخاص أن يخلق إعلان وقف إطلاق النار من جانب التحالف بيئة مواتية لإبرام الأطراف لهذه الاتفاقيات في المستقبل القريب.