“الصحة العالمية” تحسم الجدل حول علاقة مادة “الإيبوبروفين” بتنشيط كورونا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ردت منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الصحة الرائدة، على الجدل المثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مادة “الإيبوبروفين” وأنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض كورونا المستجد .
وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها أجرت مراجعة سريعة، ولم تجد أي بحث أو بيانات منشورة حول هذا الموضوع، كما أنها فحصت الأمر مع الأطباء الذين يعالجون المرضى المصابين بـ”كورونا”.
بينما قالت وكالة الصحة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، إنها “ليست على علم بتقارير تتحدث عن أي آثار سلبية للإيبوبروفين وتتجاوز الآثار الجانبية المعروفة المعتادة”.
وأضافت أنها لا توصي بعدم استخدام “الإيبوبروفين” لعلاج الحمى لدى الأشخاص المصابين بـ(كوفيد-19)، بحسب وكالة “فرانس برس”، فيما يباع “الإيبوبروفين” تحت الأسماء التجارية “أدفين” و”موترين” و”نيوروفين”.
وجاء تصريحات وكالات الصحة العالمية السابقة ردا على تغريدة أحدثت ضجة على مواقع التواصل لوزير الصحة الفرنسي، أولفييه فيران، عبر حسابه على “تويتر” في نهاية الأسبوع الماضي، والتي حذر فيها من لديهم أعراض (كوفيد-19) ألا يتناولوا مادة “الإيبوبروفين”.