الحسا تركض

السعودية العظمى ومن خلال جميع مناطقها ومحافظاتها ومراكزها تركض نحو التطوير والبناء وتلمس فرص التحسين لجميع العمليات بغية تجويد مسارات حياتنا وترجمة لجودة الحياة في المسار الصحي و الرياضي.
وما قدمت اليه هو عنوان فعالية كبيرة تنطلق في الصباح الباكر ليوم بعد غد السبت وتشهدها طرق مدينة جواثا ( 12 كلم شمال شرق الهفوف بالأحساء ) حيث سباقات الجري ويشارك فيها 10 آلاف بين كبار السن و الهواة و المحترفين والأطفال وأصحاب الهمم والصبايا وفق عدة فئات و تعاود الفتيات بالمشاركة في هذه النسخة بعد استبعادها من النسخة الفارطة وتحضر ونراهن على استمرار مشاركاتها اذا رغبنا في ذلك وفق ابعاد عدسات الكاميرات الفوتوغرافية و التلفزيونية لتركض وتمارس الرياضة مع الإبقاء على خصوصيتها وحشمتها التي ننشدها جميعا ونتفق أن الرياضة مهمة لجميع مكونات المجتمع وتقبل على ممارستها في أندية خاصة لإيمانهن بها في الحفاظ على صحتهن ولياقتهن وحيويتهن.
يهدف مستشفى الموسى التخصصي و شركائه من مخرجات السباق الى زيادة الوعي بأهمية رياضة الجري ليكون أسلوب الحياة الصحية ويعزز دعمه لذلك لاستدامة هذه الفعالية ويطمح الى تضاعف عدد المشاركين و المشاركات , ويتطلع المنظمون الى أن يتحول من ايقونة محلية الى ماراثون دولي وهو يسير نحو تحقيق ذلك الهدف قريبا ان شاء الله دام خلفه عزيمة و إصرار الشباب و الصبايا ودعم غير محدود من وزارة الرياضة. .
ان هذا البرامج و الفعاليات تسهم في توعيتنا بأهمية ممارسة الرياضة وفي الأحساء عدد الممارسين فقط 10 آلاف رياضي منهم 6 آلاف في 12 نادي تابعة لوزارة الرياضة و 4 آلاف في فرق رابطة الأحياء المسجلة في الوزارة وعددها 148 فريق حواري من بين 210 فريق حواري و لم يسجل 62 فريق حواري بسبب عدم تمكنهم من دفع الرسوم بكلفة 2500 ريال ولم يسجل الممارسين للرياضة في النوادي والصالات الرياضية الخاصة الرجالية و النسائية وتسعى الوزارة لحصرهم حيث أعطت مسؤولي الصالات منذ شهر صلاحية الدخول على ( بوابة الرياضي الرقمية ) ويبقى الرقم متواضع اذا ما قورن بتعداد سكان الأحساء من الاخوة المواطنين و الوافدين ونطمح الى تضاغف الاعداد لتصبح الرياضة أسلوب حياة ضمن برنامج عيشنا اليومي.
تظافر جهود قطاعات حكومية عديدة لخدمة البرنامج لإيمانها العميق بالأهداف النبيلة لسباق ” الحسا تركض ” بمتابعة من محافظة الأحساء وتنفيذ القطاعات الأمنية و الصحية و الاجتماعية و الرياضية و الأهلية ولهم نقول شكرا بما يملي ما بين السماوات و الأرض و فالكم النجاح أحبابنا.