مواجهات كروية من العيار الثقيل أوروبياً وآسيوياً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
حالة من الترقُب تسود وسط الأوساط الرياضية محلياً وعالمياً في إنتظار صافرة البداية لمجموعة من المواجهات الشرسة على مستوى استحقاقات دوري أبطال أوروبا وآسيا، وذلك مساء الثلاثاء (18 فبراير 2020م).
آسيا
أولى المباريات تنطلق صافرتها عند الساعة (05:55) بتوقيت مكة المكرمة، وتجمع فريق النصر السعودي، ونظيره العين الإماراتي. وأما ثانِ المواجهات فتجمع السد القطري، سباهان اصفهان الإيراني، عند الساعة (06:35). وفي ذات التوقيت يواجه فريق التعاون السعودي، نظيره الدحيل القطري. وهو ذات التوقيت الذي تبدأ فيه مواجهة الشارقة، بيرسبوليس. حيث تأتي تلك المواجهات ضمن استحقاقات دوري أبطال آسيا.
أوروبا
عشاق المُتعة الأوروبية سيكونون على موعد مع مواجهتين من العيار الثقيل، تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألماني، بضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي. بينما تجمع القمة الكروية الثانية بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (ليفربول) الإنجليزي، بمستضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني. وتنطلق المواجهتين عند الساعة (11:00).
التعاون ـ الدحيل
يأمل فريق التعاون الأول لكرة القدم، أن يواصل انتصاراته في ثاني مبارياته في دوري أبطال آسيا 2020 عندما يستقبل نظيره الدحيل القطري، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، لحساب الجولة الثانية من البطولة.
وعاد فريق التعاون من الشارقة بانتصار ثمين في الجولة الأولى بهدف وحيد حمل توقيع فيصل دوريش ليتقاسم صدراة فرق مجموعته بالتساوي مع الفريق القطري الذي يتصدر المجموعة بفارق الأهداف.
وانعش الكاميروني لياندر تاوامبا، تدريبات فريقه بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب نحو شهر كامل وشارك في تدريبات الفريق ومن المرجح أن يدخل قائمة مواجهة الدحيل.
ويسعى التعاون لهزيمة الفريق القطري من أجل الانفراد بالصدارة ومحاولة التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وحشد أصفر بريدة جماهيره قبل المواجهة المرتقبة بعد أن أعلن فتح المدرجات مجانا للجماهير التعاونية أملأ منه في أن تساهم الحشود الجماهيرية في ترجيح كفة الفريق وتحقيق الانتصار الثاني.
بالمقابل يدخل الفريق القطري مواجهة التعاون بعد تحقيقه الانتصار في الجولة الأولى على حساب بيرسبوليس الإيراني 2-0 ويسعى إلى مواصلة الانتصارات والانفراد بصدارة المجموعة.
النصر ـ العين
يحل فريق النصر الأول لكرة القدم، ضيفاً على العين الإماراتي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا2020 على ملعب هزاع بن زايد، في مواجهة تعد الأولى من نوعها بين الفريقين في البطولة القارية.
واستهل النصر مشواره الآسيوي في دوري المجموعات الثلاثاء الماضي، أمام نظيره السد القطري بالتعادل 2-2، ويحل في مجموعته ثالثًا بنقطة واحدة.
ويعمل الأصفر العاصمي على العودة بنقاط المباراة من أجل استعادة توازنه في المجموعة، ويدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأخير على مضيفه الشباب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بـ 4-2 بعد أن كان متأخرًا بهدف.
ولا تزال أزمة خط الدفاع تلازم الفريق النصراوي في ظل غياب الثنائي عمر هوساوي وعبدالله مادو بداعي الإصابة.
وفي المقابل سقط العين الإماراتي، في فخ الهزيمة أمام سيباهان الإيراني، بـ 4-0، ليحل رابعًا في الأخير بدون نقاط وسيعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول بهذه النسخة.
ليفربول ـ أتليتيكو
قال مدرب ليفربول يورجن كلوب، إن فريقه مستعد لواحدة من أصعب التحديات في كرة القدم عندما يحل ضيفا على أتليتيكو مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
ويبتعد بطل أوروبا بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وهو المرشح للتأهل على حساب فريق المدرب دييجو سيميوني الذي يواجه وقتا صعبا في الدوري الإسباني وربما يفشل في بلوغ دوري الأبطال في الموسم المقبل.
لكن كلوب كال المديح لأتليتيكو، وقال إن فريقه بحاجة لكي يكون في أفضل حالاته لو أراد الخروج بنتيجة إيجابية.
وأبلغ كلوب مؤتمرا صحفيا “هذه واحدة من أصعب المباريات في حياة لاعب كرة قدم.. أتليتيكو منظم للغاية ويستطيع الحصول على نتائج. إنه في فترة انتقالية وهذا طبيعي لكنه يقاتل بكل ما يملك. هذا صعب حقا”.
وأضاف “إنه يملك السرعة والشراسة وفلسفة واضحة. أعلم أننا في بلد التمرير السريع القصير لكني أقدر مثل هذه الأمور. كلها جيدة”.
وتابع “لو هناك فريق يجب أن تواجهه وأنت في أفضل حالاتك فهو أتليتيكو. إنه لا يمنحك هدايا. لو اجتهدت قدر المستطاع ستتاح لك الفرصة. لو لم تفعل فلن تكون لك فرصة. هناك سبب لبلوغه العديد من المباريات النهائية القارية”.
وبغض النظر عن شيردان شاكيري، يملك كلوب تشكيلة كاملة للمواجهة باستاد متروبوليتانو، حيث نال ليفربول لقب دوري الأبطال في يونيو حزيران الماضي.
من جانبه، أعلن الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، قائمة تضم 19 لاعبا استعدادا لمواجهة ليفربول، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان من أبرز ملامح القائمة عودة المهاجم الدولي دييجو كوستا بعد غياب 3 أشهر تقريبا بداعي الإصابة.
وابتعد كوستا عن الملاعب منذ خضوعه لعملية جراحية في 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي لعلاج انزلاق في الفقرات العنقية، وتغيب على إثرها عن آخر 16 مباراة لفريقه.
بينما على الجانب الآخر، شهدت القائمة غياب الثلاثي البرتغالي جواو فيليكس وهيكتور هيريرا وكيران تريبير بسبب الإصابة.
وجاءت قائمة “الروخيبلانكوس” الكاملة على النحو التالي: يان أوبلاك وأنطونيو أدان وسانتياجو أرياس وشيمي فيرساليكو وستيفان سافيتش وخوسيه ماريا خيمينيز وفيليبي مونتيرو وماريو إيرموسو ورينان لودي وماركوس يورينتي وساؤول نيجويز وكوكي ريسوركسيون وتوماس بارتي وفيكتور ماتشين فيتولو ويانيك كاراسكو وتوماس ليمار ودييجو كوستا وألفارو موراتا وأنخيل كوريا.
نيمار ولقاء سان جيرمان ـ دورتموند
قال مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل، إن البرازيلي نيمار ربما سيلعب ضد بروسيا دورتموند، بعد تعافيه من إصابة في الضلوع.
ولم يشارك نيمار في تعادل سان جيرمان 4-4 مع مستضيفه أميان هذا الأسبوع عندما أراح توخيل بعض اللاعبين.
وأضاف المدرب الألماني “إنه هنا وسيتدرب ولو سار كل شيء على ما يرام سيلعب. لأن بالنسبة لنا فمشاركته تغير كل شيء وأتمنى أن يلعب”.
وودع سان جيرمان البطولة من هذا الدور في آخر ثلاثة مواسم ويأمل في ترك بصمته على البطولة.
وقال توخيل “(نيمار) يغير كل شيء لأن عندما يلعب نملك الكفاءة والثقة والقدرة على أن نكون حاسمين.
ويحتاج توخيل، الذي درب دورتموند لمدة موسمين قبل الانتقال إلى باريس، إلى خطة لإيقاف هجوم الفريق الألماني الرائع الذي أحرز 22 هدفا في خمس مباريات في الدوري هذا العام.
وأضاف قبل المباراة باستاد سيجنال إيدونا بارك “من الضروري أن نلعب بثقة في هذا الملعب وأمام هذه الجماهير وهذا المنافس لأن بدون ذلك لن نتمكن من النجاة. نملك الروح لتجاوز المواقف الصعبة والتأقلم مع السيناريو الصعب. هذا هو المفتاح”.
ويقع سان جيرمان تحت ضغط كبير لتقديم شيء حقيقي في البطولة بعدما أنفق أموالا طائلة للتعاقد مع لاعبين على مدار المواسم القليلة الماضية من أجل حصد اللقب.
وكاد أن يبلغ دور الثمانية في الموسم الماضي لكنه ودع البطولة أمام مانشستر يونايتد، بسبب هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال توخيل “عندما تخسر ثلاث مرات في دور الستة عشر وتبلغه للمرة الرابعة يكون من الواضح أن الوضع ليس متشابها. كل عام له قصته الخاصة وربما علينا تقبل ذلك في الرياضة”.