الرأي , سواليف
آل الشيخ .. مثير طبعك مثير
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لم تمر “علي” شخصية مثيرة ومؤثرة ومحركة للشارع السعودي كما هي شخصية معالي المستشار تركي آل الشيخ . فسواء كان في الرياضة أو الترفيه فإن بصماته كانت ولا تزال واضحة وضوح الشمس . وعندما تم تعيينه رئيسا لهيئة الرياضة والشباب ، أحدث زلزالا عنيفا هز الوسط الرياضي ، وغير الكثير من القناعات والأفكار . وصدرت في رئاسته قرارات نقلت كرة القدم بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام من حال إلى حال . ولا يمكن لأي رياضي مهما كانت ميوله أو مواقفه من هذه الشخصية المثيرة ، إنكار ما فعله ، أو تجاهل ما قدمه ، أو التقليل مما أحدثه . وقد كنت أسمع من الزملاء الذين عملوا معه عن قرب أنه يعمل حتى الساعات المتأخرة من الليل . ولأنه كان مثيرا جدا ، فقد اختلف عليه الكثيرون . فمنهم من أيد كل ما يقوم به من أعمال وما يقدم من أفكار، معتبرينه ظاهرة قول وفعل . وآخرون كانوا على النقيض ، لإعتقادهم بأن بعض القرارات قد أضرت بأنديتهم لصالح الأندية الأخرى . وقد استمر هذا الخلاف والإختلاف في وجهات النظر حوله ، حتى بعد انتقاله للعمل قائدا لهيئة الترفيه . بل إن الإختلافات حوله لا تزال قائمة حتى هذه اللحظة .
إثارته “المثمرة” نقلها معه إلى هيئة الترفيه والتي شهدت في فترة قصيرة جدا الكثير من القفزات التي لم يتصورها أحد على الإطلاق . فكانت تلك النقلة المثيرة في برامج الترفيه ، ومواسم السعودية ، التي انتشرت في معظم مناطق المملكة ، حديث المجتمع ، بل وتعدت محيطنا لتصبح حديث وسائل الإعلام العالمية . فالمشاركون في تلك الفعاليات هم من أبرز فناني العالم في مختلف الفنون ، ومن أشهر الفرق العالمية . فكسر بذلك الصورة التقليدية للترفيه في المملكة .
وإذا كان الإختلاف والخلاف على ما قدمه “أبو ناصر” للرياضة ، محصورا في الوسط الرياضي والجماهير الرياضية ، فإن الإختلاف على ما قدمه لهيئة الترفيه من برامج ومواسم واحتفالات كبرى ، كان أشد قسوة وخطورة ، تجاوزت أحيانا الخطوط الحمراء لأدبيات الإختلاف .
“أبو ناصر” – الله يرده لنا بالصحة والعافية – كان يردد دائما بأنه ينفذ توجيهات سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – يحفظه الله – ولولا تلك التوجيهات والدعم لما شعرنا بهذه القفزات التاريخية التي غيرت الصورة النمطية عن المجتمع السعودي . وسواء اتفقنا أو أختلفنا على شخصيته المثيرة ، فإن الجميع يتفق على أنه نجح في كل المهام التي أوكلت إليه بامتياز تام .
قلت لنفسي : ماذا لو كان معاليه وزيرا لإحدى الوزارات المهمة مثل النقل ؟!! . أترك لكم الإجابة . ولكم تحياتي.
والله ياابواريج انك قلتها صح ابوناصر قول وفعل ياريتة يمسك وزارة النقل لينقلنا من الوضع الحالي من سوؤ الطرق الي طرق وشوارع نموذجية لنرتاح ويخف علينا الصرف علي سياراتنا اللي كسرتها الحفر والمطبات.