تسليط الضوء على الدور الحاسم للتكنولوجيا والتجارة في العلاقات الدولية
مؤتمر ميونيخ للأمن: مناقشات مفتوحة ومحادثات حساسة بين صناع القرار الدوليين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يجتمع في الفترة من يوم غد الجمعة 14 إلي 16 فبراير/شباط للمرة الـ 56 سياسيون رفيعو المستوى وخبراء وممثلو قطاع الأعمال من جميع أنحاء العالم في ميونيخ لمناقشة التطورات الحالية للسياسة الخارجية والأمنية. يجتمع هذا العام أكثر من 500 من صناع القرار، بما في ذلك 35 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 100 وزير خارجية ودفاع. سيفتتح المؤتمر هذا العام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الدول الغربية مثل الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الكندي ترودو ووزير الخارجية الأمريكي بومبيو من المتوقع أيضا مشاركة وزراء الخارجية من روسيا والصين واليابان والهند وإيران. تطور مؤتمر ميونيخ الأمني من اجتماع لخبراء الدفاع الغربيين إلى واحد من أهم المنتديات لصناع القرار الدوليين حيث تُعقد مناقشات تتسم بالانفتاح وتعدد الآراء فضلاً عن محادثات ثنائية حساسة.
يعرض الآن مؤتمر ميونيخ الأمني موضوعات واسعة النطاق: على خلفية تفشي فيروس كورونا يشارك الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس في المؤتمر. سيحضر العديد من قادة الأعمال الدوليين لتسليط الضوء على الدور الحاسم للتكنولوجيا والتجارة في العلاقات الدولية، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج.
سيشهد المؤتمر هذا العام عشرات الأحداث الجانبية الرسمية من المنظمات الشريكة وآلاف الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف. سيُعقد من بين أمور أخرى اجتماع أخر لمؤتمر برلين حول ليبيا والاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمكافحة داعش. سيستضيف المؤتمر لقاءات المائدة المستديرة وذلك لمناقشة التحديات الأمنية في القطب الشمالي والصحة والأمن السيبراني، كما سيقدم مجموعة متنوعة من الأحداث للجمهور المهتم.