البنتاغون: قصف إيران لعين الأسد أصاب 109 من جنودنا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن البنتاغون، الثلاثاء (11 فبراير 2020م)، أن عدد العسكريين الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع يناير ارتفع إلى 109 جنود، أي بزيادة 45 عسكرياً عن الحصيلة التي أعلنها في نهاية الشهر الفائت.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إنّه من أصل العسكريين الـ109 الذين يعانون جميعاً من “ارتجاج خفيف”، عاد 76 (حوالي 70%) إلى الخدمة في وحداتهم، بينهم واحد فقط يعالج في مستشفى عسكري أميركي في ألمانيا والبقية عولجوا في العراق.
وأما بالنسبة إلى العسكريين المتبقّين، فقد نقل 27 منهم إلى مستشفى عسكري أميركي في ألمانيا للعلاج، أو لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية، في حين أنّ السبعة الآخرين هم “في طريق نقلهم من العراق إلى ألمانيا”.
ومن أصل الذين نقلوا حتى (الثلاثاء)، إلى ألمانيا وعددهم 27 عسكرياً، فقد تعافي واحد منهم وعاد للخدمة في العراق، بينما نقل 21 عسكرياً إلى الولايات المتحدة في حين لا يزال الخمسة الباقون يخضعون لمزيد من الفحوصات في ألمانيا.
وفجر 8 يناير، أطلقت طهران صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرباً) وأربيل (شمالاً)، حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد.
وغداة الهجوم، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه “لم يُصب أي أميركي” في تلك الضربات. وعندما سئل عن ذلك خلال مشاركته في (منتدى دافوس) الاقتصادي الشهر الفائت، قلّل ترمب مجددا من شأن ما أعلنه البنتاغون عن إصابة 10 جنود بارتجاج دماغي، وقال “سمعت أن (الجنود) لديهم صداع. أنا لا أعتبر ذلك إصابة خطرة”.
وقالت المتحدّثة باسم البنتاغون إليسا فرح في البيان: “نحن ممتنون لجهود طواقمنا الطبية الذين عملوا بجد لتوفير الرعاية المناسبة لجنودنا، الأمر الذي مكن 70% منهم من العودة إلى الخدمة”.
وأضافت: “علينا أن نواصل ضمان صحتهم الجسدية والعقلية”.
وكان البنتاغون عزى الارتفاع المطرد في أعداد المصابين إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالباً ما تستغرق أياما عدة قبل أن تظهر.