الرأي , شمال شرق
مواقف في مجمع الأحساء الطبي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
مجمع الأحساء الطبي يقع في حي الصيهد غرب حي الرقيقه في مدينة الهفوف توسع تدريجياً خلال العقود الفارطة وتطورت مع الوقت خدماته ويتطلع المواطنون والوافدون الى مزيد من التحسين والتطوير المستمر والذي تعودناه من وزارة الصحة وفي محيطه يضم مبان لمستشفى الملك فهد و الطوارئ التابعة له ، مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لمعالجة وجراحة أمراض القلب ، مركز حمد الجبر للأورام ( تحت الانشاء ) ، إسكان مستشفى الملك فهد والمركز الترفيهي التابع له ، مديرية الشؤون الصحية ، ادارة الأطراف الصناعية ، مركز الجبر للكلى ، مركز طب الأسنان ، مركز السكر ، اللجنة الطبية العامة ، إدارة الطوارئ والكوارث والنقل الاسعافي ، إدارة الصحة العامه ، ادارة الخدمات العامة ، العيادات الخارجية لمستشفى اللمك فهد .
وحيث أن برنامج جودة الحياة وهو أحد برامج تحقيق رؤية مملكتنا ( السعودية العظمى )
2030 حيث يعني بتحسين نمط حياة الانسان والأسرة وبناء مجتمع ينعم أعضاءه بأسلوب حياة متوازنة وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة للفرد والمجتمع في الأنشطة الثقافه والترفيهية والرياضه و عطفاً على ذلك فأننا
نعول على القيادات في وزارة الصحة ومن باب تجويد الخدمات المساندة فيها إلى إيجاد حل لمشكلة النقص الكبير في مواقف المركبات للمستفيدين والتي تتفاقم مع كل مرحلة تطوير للخدمات وأقترح على الوزاره أن تتعامل مع تلك الخدمات ومنشآتها كوحدة عامة وتطلق عليه ( مجمع الأحساء الطبي ) وهذا يدعم بشكل كبير السرعة والمبادرة في إيجاد حلول للمواقف إما مواقف بمجمع عمودي أو أفقي حتى وأن نزعت الملكية للنفع العام الصحي شرق المجمع واستخدام الجسور أو الانفاق للمشاة وتوفير الممشى الكهربائي أو الحافلات الرقمية الترددية وحتى يتم ذلك المشروع العلاجي يمكن المستفيدين من استغلال مواقف مديرية الشؤون الصحة في الفترة المسائية وربطها بمماشي نحو مكونات التجمع الصحي القريبة جداً جداً منها والرقابة الأمنية والتحكم الرقمي خاصة أن المباني التي تشغلها المديرية هي جزء من إسكان مستشفى الملك فهد وفي حال انتهاء التحول للتجمع الصحي بالأحساء وفك المستشفيات والمراكز من الوزارة وتحويلها الى شركات حكومية تنافسية وفق الخطة الزمنية القصيرة لإزالتها وتحويلها إلى مواقف متعددة الطوابق مع الأخذ في الحسبان العمل بكود البناء ( الوصول الشامل ) للجميع و يسهل على المستفيدين و يحسن الخدمات وذاك ماينشده الجميع من وزارة الصحة الحيوية.