خمسة ملايين إيراني غادروا البلاد منذ 1979م
إيران: 40 عامًا من استنزاف العقول وانتهاك حقوق الإنسان
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واحد من بين كل 4 من أفضل المتعلمين الإيرانيين يغادر البلاد عندما تُتاح له الفرصة. إنهم يغادرون البلاد بحثًا عن حريات اجتماعية ودينية أكبر، وأيضًا سعيًا وراء الحصول على فرصة عمل أفضل.
في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، شباط/فبراير 2019م، ذكرت وكيلة إحدى شركات السياحة في طهران أن الناس “تبيع ما لديها من أجهزة كمبيوتر وسجاد وهواتف ومجوهرات ليجمعوا المال كي يغادروا البلاد.” وقالت إن شركتها تلقت من زبائنها عددًا كبيرًا من طلبات الحصول على تأشيرات الدخول لدول أخرى، وخاصة دول أوروبا.”
وتُعد إيران من بين أكثر الدول التي تشهد معدلات كبيرة في مغادرة مواطنيها لوطنهم- ما يقدر بـ 5 ملايين إيراني غادروا البلاد منذ أن أسقط الإسلاميون المتشددون الحكومة الإيرانية في 11 شباط/فبراير، 1979م. ومن بين الأسباب التي يذكرها العديد من الإيرانيين لمغادرة بلدهم أن الحكومة الفاسدة تنكر على مواطنيها حقوق الإنسان وتعتقل بشكل منتظم وأيضًا تُعدم أعضاء الأقليات الدينية لممارسة شعائر عقائدهم.
وقد ذكر تقرير في عام 2019م أن السلطات الإيرانية اعتقلت وسجنت 1.7 مليون شخص من شعبها في منطقة طهران خلال العقود الأربعة الماضية، وتم إعدام عدد كبير منهم.