(زهر البيلسان).. إسم الراحلة على «تويتر»
في ذمة الله الإعلامية المتميزة بقناة العربية نجوى قاسم
أعلنت قناة العربية التلفزيونية وفاة الإعلامية اللبنانية البارزة نجوى قاسم، صباح الخميس (الثاني من يناير 2020م)، داخل منزلها في دبي.
ونعت القناة بموقعها على الإنترنت المذيعة الراحلة قائلة إنها بدأت مع قناة العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان.
ونعى عدد من الإعلاميين، مذيعة قناة (الحدث العربية)، وغرّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الإعلامي تركي الدخيل قائلًا: وداعاً للصديقة الغالية الأستاذة نجوى قاسم.. وداعاً سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية.. وداعاً صديقة الجميع.. رحمة الله عليك رحمة واسعة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وغرّد الإعلامي خالد مدخلي، عبر حسابه في «تويتر» قائلًا: “وداعًا نجوى، إلى رحمة الله”؛ مرفقًا صورة الإعلامية الراحلة.
ونشرت الراحلة تغريدتها الأخيرة بمناسبة حلول رأس السنة، وكتبت على صفحتها على «تويتر»: “يا رب، عام خير على الجميع يا رب يا رب.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.
وتُعتبر نجوى قاسم، التي تعرف نفسها على حسابها في «تويتر» بـ(زهر البيلسان) مذيعة ومقدمة برامج سياسية لبنانية (من بلدة جون) في قناة «العربية» الفضائية، تقدم البرنامج اليومي (حدث اليوم) على قناتي «العربية» و«العربية الحدث». غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، عملت 11 عامًا لحساب تلفزيون (المستقبل) اللبنانية قبل أن تنتقل إلى قناة «العربية» في العام 2004.
وحصلت نجوى، في العام 2006، على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت، أطلقت عليها مواقع وصحف ألقابًا عدة؛ منها (قطعة الكريستال) و(المراسلة الحربية).
وبحسب «ويكبيديا»؛ ففي 2004 نهضت من بين الحطام حاملة المايكرفون بعد دقائق من انفجار استهدف مكتب قناة «العربية» في بغداد؛ لتبث على الهواء وقائع الحادث، قبل أن تهرع إلى الشارع لإيقاف السيارات لنقل الجرحى للمستشفيات؛ فيما كانت هناك عدة جثث قد تناثرت أشلاؤها جراء قوة الانفجار.
في العام 2011 تم اختيارها بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي من قِبَل مجلة «أريبيان بزنس»، وحصلت في العام 2012 على جائزة مؤسسة «مي شدياق» للإبداع التلفزيوني.