الجيش الباكستاني يدين حكم إعدام برويز مشرّف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أصدر الجيش الباكستاني بيانا، الثلاثاء (17 ديسمبر 2019)، يعبر فيه عن “الألم والحزن” بسبب حكم الإعدام الذي صدر بحق الجنرال العسكري السابق، برويز مشرف.
وقضت محكمة باكستانية بالإعدام غيابيا على مشرف بتهمة الخيانة العظمى استنادا إلى قراره فرض حالة الطوارئ عام 2007 عندما كان يواجه معارضة متنامية لحكمه. وأشعلت الخطوة المثيرة للجدل احتجاجات ضد مشرّف، ما دفعه للاستقالة في وجه إجراءات لعزله.
وقال بيان الجيش إن “القرار الذي أصدرته محكمة خاصة بشأن الجنرال المتقاعد مشرف استقبل بالألم والحزن بين صفوف أفراد وقادة القوات المسلحة الباكستانية”.
ويعتبر حكم الإعدام المذكور خطوة غير مسبوقة في بلد يتمتع العسكريون فيه بحصانة من الملاحقة القضائية.
وجاء في تغريدة لإذاعة باكستان أن “المحكمة الخاصة في إسلام أباد حكمت على الرئيس السابق مشرّف بالإعدام في قضية الخيانة العظمى”.
ويقيم مشرّف في منفاه الاختياري منذ رفع حظر السفر الذي كان مفروضًا عليه في 2016 والذي سمح له بتلقي العلاج في الخارج. ومنذ ذلك الحين، قضى الرئيس الأسبق البالغ من العمر 76 عامًا معظم وقته بين دبي ولندن. وقال شاه “أراد مشرّف تسجيل بيانه وكان مستعداً لزيارة باكستان لكنه طلب ضمانات أمنية لم تُمنح له”. وأضاف: “لا يزال مريضًا في دبي”.
وكانت المحكمة العليا في باكستان، أمرت في إبريل الماضي الحاكم العسكري السابق للبلاد، مشرف، بالمثول أمام محكمة خاصة للنظر في قضية خيانة مقامة ضده، وإلا سيسقط حقه في الدفاع عن نفسه.
وقالت المحكمة العليا، إنها أعطت الجنرال مشرف فرصة أخيرة للمثول أمام المحكمة طواعية. ووجهت اتهامات لمشرف عام 2014، علما أن الأخير أطاح بحكومة شريف عام 1999 في انقلاب أبيض، غير دموي.