انخفاض معدل البطالة بالمملكة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء، الأحد (15 ديسمبر 2019م)، نشرة سوق العمل للربع الثالث من عام 2019م ونشرته عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت www.stats.gov.sa، وذلك وفقًا لتقديرات مسح القوى العاملة الذي تُجْريه الهيئة بشكل ربع سنوي، وكذلك وفقًا لبيانات سوق العمل من واقع السجلَّات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الخدمة المدنيَّة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية ومركز المعلومات الوطني).
وأظهرت نتائج النشرة للربع الثالث من عام 2019م انخفاض معدل بطالة إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) إلى (5.5%) وذلك للربع الثالث من عام 2019م، مقارنةً بـ(5.6%) للربع الثاني من نفس العام، وفيما يتعلق بمعدل بطالة السعوديين كشفت النتائج انخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15 سنة فأكثر) حيث بلغ (12.0%) للربع الثالث من عام 2019م، مقارنة بـ (12.3%) للربع الثاني من نفس العام.
وبيّنت نتائج المسح، ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15 سنة فأكثر) حيث بلغ (45.5%) في الربع الثالث من عام 2019م مقارنةً بـ (45.0%) في الربع السابق، في حين بقى معدل المشاركة الاقتصادية بين السعوديات ثابتًا عند (23.2%).
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي عدد المشتغلين السعوديين (الذكور والإناث) وفقًا لبيانات السجلَّات الإدارية للربع الثالث 2019م قد سجَّل ارتفاعًا حيث بلغ (3,100,812) مشتغلًا في الربع الثالث من عام 2019م مقارنةً بـ (3,090,248) مشتغلًا في الربع الثاني.
وبلغ إجمالي عدد السعوديين الباحثين عن عمل من واقع السجلَّات الإدارية في المملكة خلال الربع الثالث من عام 2019م، وفقًا لنتائج النشرة واستنادًا إلى بيانات وزارة الخدمة المدينة (بوابة جدارة وساعد) وبيانات صندوق تنمية الموارد البشرية (بوابة طاقات)، (1,025,328) فردًا.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء تعريف الباحثين عن العمل بأنهم الأفراد السعوديون (ذكورًا كانوا أو إناثًا) المسجَّلون في البوابات الحكومية للبحث عن عمل لدى وزارة الخدمة المدنية (جدارة وساعد) ولدى صندوق تنمية الموارد البشرية (طاقات) ويقومون بتسجيل بياناتهم الشخصية ومؤهلاتهم وخبراتهم العملية، وسيرهم الذاتية عن طريق نظام إلكتروني لدى جهة التقديم، علمًا بأنَّ الباحثين عن عمل في السجلَّات الإدارية لا يخضعون لمعايير وشروط البطالة المتعارف عليها دوليًّا والمعتمَدَة من قِبل منظمة العمل الدولية، وبالتالي لا يُعَدُّون جميعهم متعطلين عن العمل، وبناءً على ذلك فليس كلُّ باحثٍ عن عمل يعدُّ متعطلًا، فقد يكون يبحث عن عملٍ وهو على رأسِ عملٍ آخر، كما هي الحال في الباحثين المسجلين في بوابات التوظيف الحكومية، وهم يعملون فعليًّا لحسابهم الخاص، وغير مسجلين كمشتغلين في السجلَّات الحكومية (الخدمة المدنية، والتأمينات الاجتماعية، والسجلَّات التجارية، ورخص البلدية).