بالصور: المحتجون حول العالم يُطالبون بحقوقهم
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
مطلب طبيعي للناس يتمثل في التوق للحرية، ومسؤولية المجتمع الدولي هو مساعدة هؤلاء الناس في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن تلك الحرية الإنسانية. في العراق وإيران وفنزويلا وأماكن أخرى، يطالب مواطنو الأنظمة الفاسدة أو القمعية الحكومات بالاعتراف بحقوقهم وحرياتهم الأساسية غير القابلة للتصرف. هذه الصور، أدناه، توضح مدى عدم تقبل الروح الإنسانية للقهر والخضوع في سعيها نحو الحرية.
العراق
العراقيون يتظاهرون ضد فساد بعض مسؤولي الحكومة وضد نقص وانعدام الخدمات الأساسية. وفي أعقاب حملة القمع التي شنتها الحكومة على المحتجين في تشرين الثاني/نوفمبر، شدّد مسؤولون دوليون على أن المظاهرات العامة السلمية هي عنصر أساسي في جميع الديمقراطيات، وحثّوا القيادة العراقية على اتخاذ خطوات فورية لمعالجة المظالم المشروعة للمتظاهرين من خلال سنّ قوانين للإصلاح ومعالجة الفساد.
إيران
في إيران، أثار قرار الحكومة زيادة أسعار البنزين بشكل كبير احتجاجات على مستوى البلاد، حيث وردت تقارير عن مقتل مئات المدنيين خلال حملة القمع التي ارتكبتها قوات الأمن. كما فرض النظام الإيراني أيضًا إغلاقًا غير مسبوق وشبه كامل لشبكة الإنترنت في محاولة لإخفاء وحشيته عن العالم. وقد شجب البيت الأبيض “القوة المميتة والقيود الصارمة على الاتصالات المستخدمة ضد المتظاهرين”. وصرح البيت الأبيض بأن “طهران تواصل سعيها بشكل متعصب لبرامج الأسلحة والصواريخ النووية، وتدعم الإرهاب، فحوّلت أمة فخورة إلى حكاية أخرى ذات مغزى وعبرة لما يحدث عندما تتخلى الطبقة الحاكمة عن أبناء شعبها وتشرع في حملة من أجل السلطة الشخصية واغتنام الثروات.”
فنزويلا
خرج الممرضون والمعلمون والطلاب، رجالًا ونساءً، إلى شوارع فنزويلا في تشرين الثاني/نوفمبر للنضال من أجل حقوقهم الديمقراطية ورفض نظام مادورو غير الشرعي. وقد أعرب الوزير بومبيو في تشرين الأول/أكتوبر عن رغبة الولايات المتحدة في العمل مع الحلفاء والشركاء “لاستعادة حقوق الإنسان والديمقراطية في فنزويلا، وهو هدف مهم يعكس التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان والحرية.”