الأمن الكويتي يوجه ضربة جديدة لخلية «الإخوان المصرية»
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رجال الأمن أوقفوا طبيباً مصرياً لحظة وصوله من تركيا… واعترف بمساهمته في إيصال الأموال إلى «الجماعة»
إسلام (ع) كان يعمل في الكويت وترك البلاد بعد ضبط الخلية وهو قريب لمتهم بحرق كنائس في مصر
الموقوف سلّم إلى القاهرة… ونواب حاليون وسابقون حاولوا دون جدوى التوسّط لعدم ترحيله
أوقفت السلطات الأمنية في مطار الكويت مساء أول من أمس أحد كوادر تنظيم «الإخوان المسلمين» اسلام (ع) بعد عملية رصد ومراقبة ومتابعة حيث كان قادماً من تركيا، وذلك لعلاقته بخلية «الإخوان» التي ضبطتها الكويت في منتصف يوليو الماضي.
ووفقاً لصحيفة «الراي» الكويتية، الصادرة الأحد (15 ديسمبر 2019) فإن إسلام (ع) طبيب أسنان يعمل في الكويت بعدما كان يعمل سابقاً في مستشفى سوهاج، وهو على علاقة بأعضاء الخلية الذين ضبطتهم الكويت وحققت معهم ثم رحلتهم إلى مصر بموجب اتفاق أمني بين البلدين. وكان غادر الكويت مع آخرين إلى تركيا ودول آخرى لدى انكشاف أمر الخلية، ومكث هناك نحو 4 أشهر إلى أن قيل له من رفاقه في التنظيم ومن بعض المواطنين المتعاطفين مع التنظيم بأن ملفه لم يعد تحت الرقابة كما كان من قبل، وان بإمكانه العودة وترتيب بعض الأمور المتعلقة به ثم السفر لاحقاً إلى اي جهة أخرى إن شعر بأنه مستهدف… لكن عين الأمن الكويتي كانت يقظة وأوقف لحظة دخوله المطار بناء على المعطيات التي تملكها وزارة الداخلية عن علاقاته ودوره.
وذكرت الصحيفة ان (اسلام) اعترف في التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية الكويتية بعلاقته بأعضاء خلية «الإخوان» الذين ضبطتهم الكويت، وأنه شارك في تأمين الدعم المالي لعناصر التنظيم في مصر سواء عبر التحويلات أو عبر تزويد مسافرين المال. ورجحت مصادر على صلة بالتحقيقات أن يكون الرجل على صلة قرابة من الدرجة الأولى بأحد المتهمين في أعمال عنف بينها حرق كنائس في مصر.
وأفادت صحيفة “الراي” الكويتية انه تم ترحيل اسلام إلى القاهرة أمس، رغم تدخل عدد من النواب الحاليين والسابقين المنتمين إلى «الإخوان» بغية إبقائه موقوفا في الكويت أو ترحيله إلى تركيا أو أي دولة أخرى غير مصر، إلا أن الرد كان واضحاً بأن الكويت تلتزم الاتفاق الأمني المبرم مع مصر وأن موضوع الأمن والاستقرار «خط أحمر» لا وجود معه لا لوساطات ولا لتسويات.
وكانت السلطات الأمنية الكويتية في إطار ملاحقاتها المستمرة ومتابعاتها، اعتقلت مطلع اكتوبر الماضي ثلاثة عناصر من تنظيم «الإخوان المسلمين» على علاقة بالخلية قبل محاولتهم السفر إلى تركيا وهم، خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
يذكر أن اعضاء الخلية الذين تم ترحيلهم في يوليو الماضي هم: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، وأبو بكر عاطف السيد، وعبد الرحمن إبراهيم عبد المنعم، ومؤمن أبو الوفا متولي، وحسام محمد إبراهيم، ووليد سليمان محمد، وناجح عوض بهلول، وفالح حسن محمد.