مؤتمر بي دبليو سي السنوي للضريبة والزكاة: نقاشات ومناظرات على مدى ثلاث أيام في ثلاث مدن سعودية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عقدت شبكة بي دبليو سي مؤتمرها السنوي للضريبة والزكاة في المملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 350 شركة كبرى من السعودية والشركات متعددة الجنسيات؛ حيث شارك الحضور في سلسلة من ورش العمل انعقدت في جدة والرياض والخُبر، وذلكل خلال الأسبوع الماضي من شهر نوفمبر 2019م.
وركز المؤتمر على طرح آخر المستجدات المتعلقة بوضع الضريبة والزكاة واستعراض الفرص والتحديات المصاحبة لممارسة الأعمال التجارية في المملكة. وتناول المؤتمر كذلك ما شهدته المملكة من تطورات واسعة التأثير على الأصعدة الاقتصادية والمالية والتنظيمية مما كان له تأثير على أعمال الشركات، والخطوات التي تحتاج الشركات إلى اتخاذها لتحويل مؤسساتها والازدهار في العصر الرقمي..
ومن بين الموضوعات التي تناولها المؤتمر التحول في المملكة، وتسعير المعاملات، ولوائح الزكاة الجديدة، ومستجدات ضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية، والجمارك ومناطق الإيداع، والتحول الرقمي، وضريبة الدخل على المنشآت، والضريبة الدولية، والمعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16، والتفسير رقم 23 الصادر عن لجنة تفسيرات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. ووجه المؤتمر الدعوة إلى كبار الشخصيات لدى كبار العملاء للمشاركة في المؤتمر وحلقات نقاشه الثرية التي انعقدت في المدن الثلاثة.
وأشار مارك سكوفيلد، الشريك المسؤول عن الخدمات الضريبية والقانونية في بي دبليو سي الشرق الأوسط إلى أن الإقبال المتزايد على حضور المؤتمر الذي نشهده هذا العام هو انعكاس واضح لجميع التغييرات التي تجري في الساحة الضريبية والتي جاء عدد كبير منها تنفيذاً لرؤية 2030 وسياسة الانفتاح الاقتصادي بالمملكة. حيث نشهد دخول المملكة حالياً في اتفاقيات دولية حول الضرائب وهو ما يؤدي بدوره إلى تغييرات كثيرة يجب أن تتجاوب معها الشركات على أرض الواقع. وهناك عامل آخر يؤثر على المشهد الضريبي ألا وهو تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة. وهناك بعض الجوانب التي ينبغي للمؤسسات أخذها بعين الاعتبار عند تعاطيها مع هذه التغييرات منها دور الضريبة في رسم التوجهات العالمية لاستخدام التقنية في عالم الضرائب بالمملكة وكذلك أهمية دور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال الضرائب.
وقال محمد يغمور، الرئيس التنفيذي لإدارة الضرائب بشركة بي دبليو سي في السعودية: “لقد كان من دواعي سرورنا أن نلتقي ونتحدث مع أكثر من 350 شركة رائدة في السوق لمناقشة التغيرات الجارية في المشهد الضريبي بوتيرة متسارعة بالمملكة والتعقيدات الضريبية التي تزيد يوماً بعد يوم وتؤثر على ممارستنا للعمل التجاري؛ حيث تحتاج كل مؤسسة إلى تطوير الدراية والخبرة المناسبة للتفاعل مع الهيئات الضريبية المختصة في الوقت المناسب لتجنب أي تحديات أو صعوبات. فإذا لم تكن مؤسستك مؤهلة بعد للتفاعل السريع مع السلطات الضريبية فنحن هنا لإرشادك ودعمك بشبكتنا الواسعة من الخبراء”.